معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

«دار كريستيز» باعته بـ 122 ألف إسترليني

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا
TT

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

انشغلت وسائل الإعلام البريطانية أمس بخبر منع سفر خنجر وقميص حريري أبيض كانا ضمن مقتنيات لورانس العرب من بريطانيا. وكانت المتعلقات التاريخية قد بيعت في المزاد العلني لـ«دار كريستيز» في يوليو (تموز) من العام الماضي ضمن مزادها للكتب النادرة والمخطوطات. وبيع الخنجر لبائع لم يعلن عن هويته بمبلغ 122.500 ألف جنيه إسترليني والقميص الأبيض بـ12.500 ألف جنيه إسترليني.
وعلل وزير الثقافة البريطاني إد فايزي الذي أصدر قرار الحظر، بقوله أمس: «هي قطع أيقونية، وتمثل جزءا لا يتجزأ من صورة لورانس الدائمة ومن المهم أن تظل تلك القطع الكلاسيكية في المملكة المتحدة». وأضاف أن لورانس العرب هو «من أكثر شخصيات القرن العشرين تفردا». ويعتبر الخنجر والقميص من أهم ملامح اللوحة الزيتية التي تمثل لورانس بملابسه العربية ورسمها أوغسطس جون.
بدورها، قالت مسؤولة في «دار كريستيز» لـ«الشرق الأوسط» إن «حظر التصدير المؤقت أمر روتيني تتبعه الحكومة مع بعض القطع التاريخية التي تصدر لخارج البلاد، وذلك في محاولة لمنح المؤسسات البريطانية الفرصة لشراء المتعلقات بنفس السعر الذي حصله المزاد، وعموما المؤسسات الفنية في البلاد تخضع لذلك النظام».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.