«طائر النار» شعار كأس القارات 2017

مع بدء العد التنازلي لآخر 500 يوم على البطولة

شعار كأس القارات 2017
شعار كأس القارات 2017
TT

«طائر النار» شعار كأس القارات 2017

شعار كأس القارات 2017
شعار كأس القارات 2017

مع بدء العد التنازلي لآخر 500 يوم على انطلاق بطولة كأس القارات 2017 لكرة القدم في روسيا، نظمت العاصمة الروسية موسكو حفلاً خاصًا لكشف النقاب عن شعار البطولة.
وأوضح موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس أنه لأول مرة في تاريخ بطولات كأس القارات، جرى استلهام الشعار الرسمي من الكأس الغالية لهذه المسابقة التي تمثل حلم المنتخبات الثمانية التي تشارك في البطولة.
وتقام فعاليات البطولة من 17 يونيو (حزيران) إلى الثاني من يوليو (تموز) 2017 بمشاركة أبطال القارات الست، إضافة إلى منتخب روسيا ممثل البلد المضيف ومنتخب ألمانيا الفائزة بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وتقام كأس القارات للمرة الأولى في روسيا، وتشهد الظهور الأول في هذه المسابقة لكل من منتخبي روسيا البلد المضيف وتشيلي الفائز بلقب بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2016. كما حجزت منتخبات كل من أستراليا والمكسيك الفائزة بلقب بطولة كأس القارات 1999 تذكرة التأهل لبطولة 2017.
وقال تيري ويل مدير التسويق بالفيفا: «تم استلهام الشعار الرسمي وشكل الكأس من التنوع الثقافي والتاريخ الشفهي في روسيا. وانطلاقًا من شكل الكأس، يجسد الشعار هذا اللقب الغالي من خلال مخلوق أسطوري هو طائر النار الذي يعتبر عنصره الرئيسي».
ولإعطاء حيوية للشعار الرسمي، يدور ريش ذيل طائر النار حول جذع الكأس في حين يمثل رأسه وجناحاه وجسمه بشكل كروي الجزء العلوي من الكأس.
وأضاف ويل: «تعكس العلامة أهم السمات الإيجابية للمستديرة الساحرة، وباستخدامها بطريقة مناسبة وفعالة، ستعمل على الترويج للبطولة وضمان تجربة فريدة من نوعها لجميع المشاركين».
وما زالت بطولة كأس القارات 2017 في انتظار تأهل المنتخبات المتبقية، بعد انتهاء كأس أمم أوقيانيا وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وكأس أمم أفريقيا بداية العام المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».