مدرب النصر: الاحترام طريقنا لتجاوز القادسية

أكد أن تعافي المصابين سيعزز من قوة الفريق

مدرب النصر: الاحترام طريقنا لتجاوز القادسية
TT

مدرب النصر: الاحترام طريقنا لتجاوز القادسية

مدرب النصر: الاحترام طريقنا لتجاوز القادسية

أكد الإيطالي كانافارو مدرب فريق النصر أهمية مباراة فريقه أمام ضيفه القادسية اليوم (الخميس) لسببين أولهما لتحسين وضع الفريق في لائحة الترتيب، وثانيهما لاستعادة الأداء الفني الذي ظل متراجعا في المرحلة الماضية.
وقال كانافارو في المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أمس بمقر النادي: «نحن نسعى لتقليص الفارق النقطي بيننا وبين فرق المقدمة ونملك القدرة على فعل ذلك، والسبب الثاني أننا نسعى لتقديم الأداء الجيد لكي نكون جاهزين للمشاركة في البطولة الآسيوية ونكون حينها بلغنا مرحلة كبيرة من الجاهزة والاكتمال الفني». وأشار المدرب الإيطالي إلى أنه شاهد مباريات كثيرة للقادسية كان آخرها مباراته أمام الفيصلي، وقال: «القادسية فريق جيد يجيد لاعبوه عملية الضغط على حامل الكرة ويتحركون بشكل كبير في الملعب وبالطبع أي مباراة لن تكون سهلة ومتى ما كنا حاضرين في المباراة بتركيز عال فإننا قادرون على فرض إيقاعنا على مجريات المباراة وتحقيق النتيجة الإيجابية التي نطمح إليها».
وأضاف: «الفريق لعب بعد التوقف ثلاث مباريات الأولى أمام الدرعية في كأس خادم الحرمين الشريفين وفزنا بسبعة أهداف، والثانية أمام هجر في الدوري وصحيح أننا لم نحسم النتيجة إلا في الدقائق الخمس الأخيرة إلا أن الأداء في تلك المباراة كان جيدًا وخلقنا فرصا كثيرة للتسجيل وكنت راضيا عن أداء الفريق بها، إما المباراة الثالثة فكانت في الكأس أمام الشعلة وصحيح أننا فزنا بها، لكنني لم أكن راضيًا عن أداء الفريق وكذلك اللاعبون لم يكونوا راضين عن أدائهم وقد تحدثت معهم عن ذلك وأبلغتهم بأنني لا أقبل الأعذار سواء أرضية الملعب أو الإنارة أو خلافه لا بد أن نؤدي جميع مبارياتنا بحماس وإصرار كبير على الفوز ووجدت أن اللاعبين يشاركونني الرأي».
وأوضح كانافارو أن فريق النصر حاليا أفضل مما كان عليه في بداية عمله وخصوصًا بعد عودة اللاعبين المصابين الذين عادوا للعب واستعادوا حساسيتهم على الكرة وإن كان ينقصهم اكتمال الجانب اللياقي، وقال: «هذا سيأتي مع مرور الوقت والمباريات وما زلنا ننتظر عودة اللاعب أحمد الفريدي الذي هو في طور الشفاء من العارض الصحي وقريبًا سيكون جاهزا للمشاركة مع الفريق».
واختتم مدرب النصر حديثه بالتأكيد على حرصه أن يكون الأداء والنتيجة حاضرة في كل مباريات الفريق، وقال: «إن فريق بحجم النصر لا يمكن أن تقبل منه أداء بلا نتيجة أو نتيجة بلا أداء»، مؤكدا: «نريدها في النصر أداء جيدا ونتيجة جيدة».
من جانبه، قال المدافع جمعان الدوسري: «أنا وجميع زملائي في جاهزية تامة والمدرب وضع التكتيك المناسب لمباراة القادسية، وطموحنا هو تحقيق النقاط الثلاث ومواصلة خطواتنا في التقدم للأمام في سلم الترتيب وتعويض ما فقدناه من نقاط في الدور الأول من الدوري».
وأضاف: «لسنا راضين عما تحقق من نتائج ولا عن المركز الذي يحتله الفريق فالنصر هو حامل اللقب لموسمين متتاليين، ولذلك فكلنا عزيمة وإصرار على تعويض ما فات وعدم التفريط في أي نقطة».
وختم حديثه قائلا: «نحترم فريق القادسية ونعرف أنه يسعى ويصارع من أجل البقاء وهو من الفرق التي تضم عناصر جيدة ونتمنى أن نقدم مع أشقائنا في نادي القادسية مباراة جيدة وأن نخرج بنقاطها الثلاث».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.