ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

ستخفض المعونات الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين
TT

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

وافقت الحكومة الالمانية، اليوم (الاربعاء)، على مجموعة إجراءات تهدف إلى خفض اعداد المهاجرين الذين يأتون إلى المانيا من اجل العمل، تشتمل على خفض المعونات الاجتماعية.
وتشمل الاجراءات التي يتوقع أن يوافق عليها البرلمان، تصنيف المغرب وتونس والجزائر دولا "آمنة"، وهو ما يعني عدم منح مواطنيها حق اللجوء.
وتقضي الاجراءات الجديدة بوضع طالبي اللجوء القادمين من دول "آمنة" اضافة إلى الاشخاص الذين رفضت طلباتهم، في سكن رسمي.
وسيطبق الاجراء على المهاجرين الذين فقدوا وثائقهم الشخصية اضافة إلى المهاجرين الذين يتم اعتبارهم "خطرا على الامن والنظام العام".
والهدف من وضع هؤلاء في سكن رسمي هو تسهيل طردهم من المانيا.
وسيتم اختصار مدة معالجة طلبات اللجوء اضافة إلى الطعون إلى ثلاثة اسابيع.
وتشمل الاجراءات كذلك خفض المعونات الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء وحصر الاسباب الطبية التي تمنع طرد أي طالبي لجوء ترفض طلباتهم بالاصابة بمرض خطير أو قاتل.
وتسعى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى خفض اعداد اللاجئين بعد ان استقبلت المانيا العام الماضي 1.1 مليون لاجئ.



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.