ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

ستخفض المعونات الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين
TT

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة لتقليص أعداد المهاجرين

وافقت الحكومة الالمانية، اليوم (الاربعاء)، على مجموعة إجراءات تهدف إلى خفض اعداد المهاجرين الذين يأتون إلى المانيا من اجل العمل، تشتمل على خفض المعونات الاجتماعية.
وتشمل الاجراءات التي يتوقع أن يوافق عليها البرلمان، تصنيف المغرب وتونس والجزائر دولا "آمنة"، وهو ما يعني عدم منح مواطنيها حق اللجوء.
وتقضي الاجراءات الجديدة بوضع طالبي اللجوء القادمين من دول "آمنة" اضافة إلى الاشخاص الذين رفضت طلباتهم، في سكن رسمي.
وسيطبق الاجراء على المهاجرين الذين فقدوا وثائقهم الشخصية اضافة إلى المهاجرين الذين يتم اعتبارهم "خطرا على الامن والنظام العام".
والهدف من وضع هؤلاء في سكن رسمي هو تسهيل طردهم من المانيا.
وسيتم اختصار مدة معالجة طلبات اللجوء اضافة إلى الطعون إلى ثلاثة اسابيع.
وتشمل الاجراءات كذلك خفض المعونات الاجتماعية المقدمة لطالبي اللجوء وحصر الاسباب الطبية التي تمنع طرد أي طالبي لجوء ترفض طلباتهم بالاصابة بمرض خطير أو قاتل.
وتسعى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى خفض اعداد اللاجئين بعد ان استقبلت المانيا العام الماضي 1.1 مليون لاجئ.



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.