«كونميبول» يخفف العقوبات على الأندية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه

يسعى لاستعادة الدعم المالي كاملاً من «الفيفا»

«كونميبول» يخفف العقوبات على الأندية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه
TT

«كونميبول» يخفف العقوبات على الأندية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه

«كونميبول» يخفف العقوبات على الأندية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه

قرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تخفيف العقوبة الموقعة على نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني باللعب ثماني مباريات من دون جمهور إلى مباراتين فقط، في إطار إجراءات «التسامح» التي ينتهجها الاتحاد في الوقت الحالي مع أندية القارة بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه.
وكشف «كونميبول» في بيان له أن العقوبات الموقعة على المدربين واللاعبين تم تخفيضها إلى النصف، فيما تم تخفيض ثلثي العقوبات المفروضة على الأندية سواء كان الأمر يتعلق بغلق الملاعب أو حرمانهم من مؤازرة جماهيرهم.
وفيما يتعلق ببوكا جونيورز، جاء قرار محكمة الانضباط التابعة لـ«كونميبول» بمعاقبة النادي الأرجنتيني بحرمانه من مؤازرة جماهيره لأربع مباريات على ملعبه وأربع مباريات أخرى خارج ملعبه، إثر قيام بعض من أنصاره بإلقاء «رذاذ الفلفل» على لاعبي ريفر بليت خلال إحدى المباريات في بطولة كأس «ليبيرتادوريس».
ومع تخفيف العقوبات، سيلعب بوكا جونيورز مباراتين من دون جماهيره، إحداهما على ملعبه والأخرى خارجه.
ويعتبر نادي روساريو الأرجنتيني أحد الأندية المستفيدة أيضا من قرار العفو، حيث لن يتعين عليه الغياب عن خوض أي مباريات على ملعبه، كون العقوبة المفروضة عليه أصبحت الحرمان من اللعب على أرضه لجولة واحدة فقط، بعد أن قامت جماهيره بإلقاء الحجارة داخل الملعب أثناء إحدى مباريات بطولة سودأميركانا 2014.
من جهة أخرى، كشف بعض المتحدثين باسم «كونميبول» أن الاتحاد يبحث اللجوء إلى بعض الإجراءات لاستعادة الدعم المالي الذي كان يقدمه الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» لكونميبول بشكل كامل، بعد قرار الأول بتجميد جزء من هذا الدعم في وقت سابق.
ولم يتم الإفصاح عن الإجراءات التي يقوم «كونميبول» بدراستها لتجاوز أسوأ الأزمات التي مرت به خلال تاريخه، الذي يصل إلى مائة عام، بعد إلقاء القبض على بعض قيادييه البارزين.
وذكرت بعض المصادر داخل «كونميبول» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن قرار الفيفا المؤقت بقطع جزء من المساعدات المالية، التي كان يقدمها للاتحاد في إطار خطة لتطويره، صدر في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأفادت المصادر المذكورة أن المبلغ محل العقوبة يبلغ 2 مليون و300 ألف دولار من أصل مبلغ 10 ملايين دولار، يتم توزيعه على مؤسسات تابعة لـ«كونميبول» لإقامة مشروعات وبرامج تطوير لكرة القدم غير الاحترافية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.