مغالاة البرازيلي باكيتا تبعده عن الرائد

النادي يفاضل بين 4 مدربين.. ونيبوشا الأقرب

مغالاة البرازيلي باكيتا تبعده عن الرائد
TT

مغالاة البرازيلي باكيتا تبعده عن الرائد

مغالاة البرازيلي باكيتا تبعده عن الرائد

شرعت إدارة نادي الرائد، اليوم، في فتح ملف المفاوضات للتعاقد مع مدرب جديد خلفا للمدير الفني السابق اليوناني لمونيس الذي أقيل أمس.
وتشير مصادر خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المدرب السابق لفريق هجر الصربي نيبوشا يوفوفيتش قريب من تولي مهام تدريب فريق الرائد حتى نهاية الموسم، كما يوجد على ملف طاولة المدير التنفيذي للفريق الأول عبد الله السبيعي والمخول لحسم التوقيع مع مدرب جديد، البرازيلي ماركوس باكيتا الذي أنهى عقده مع نادي الزمالك المصري في وقت سابق، إلا أن القيمة المكلفة للبرازيلي ستكون عائقًا لتدريب الرائد، بالإضافة إلى اسمين عربيين، أحدهما التونسي عمار السويح الذي سبق أن قاد فريق الرائد لمرتين الأولى كانت إبان وجود فهد المطوع عام 2013، والأخرى أثناء وجود عبد اللطيف الخضير نهاية العام الماضي. ويأتي الأقرب من الأربعة المدرب نيبوشا البالغ من العمر (42 عامًا)، الذي تم إبعاده عن تدريب فريق هجر أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تردي النتائج وتذيل الفريق جدول الترتيب.
ومن المتوقع أن يكون المدرب الجديد ضمن الحضور في مدرجات ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» بجدة، غدًا الخميس ضمن الجولة الـ15 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وبالعودة إلى قرار إقالة المدرب ليمونيس (56 عامًا)، فإنه جاء بعد أيام من الخسارة التي تلقاها الرائد أمام ضيفه فريق الشباب بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت يوم الخميس الماضي في بريدة، ضمن الجولة الـ14، وهي التي ألقت بظلالها على مستقبل الفريق في بطولة دوري المحترفين، حيث أبقته محتلاً المركز الـ12 بين الفرق برصيد 10 نقاط، يواجه بها خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الذي جاء منه إلى دوري الأضواء قبل ثمانية مواسم.
‏كما تشير المصادر ذاتها إلى أن لاعب الرائد سند شراحيلي اتفق مع إدارة نادي الشباب على العودة فور نهاية عقده مع الرائد والمتبقي منه 15 يومًا تقريبًا وسيتم قيده باعتباره لاعبا هاويا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».