روسيا تتجه لخصخصة أصول رئيسية وبأسعار منخفضة

فرصة كبيرة لأثرياء البلد

روسيا تتجه لخصخصة أصول رئيسية وبأسعار منخفضة
TT

روسيا تتجه لخصخصة أصول رئيسية وبأسعار منخفضة

روسيا تتجه لخصخصة أصول رئيسية وبأسعار منخفضة

قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكاييف، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يجب على روسيا تأجيل «عملية الخصخصة الكبرى» للأصول الرئيسية للدولة على الرغم من أن السوق «غير مواتية بشكل غير عادي».
ويمكن لهذه الخطوة التي تهدف إلى تدعيم الموازنة العامة لروسيا في الوقت الذي تناضل فيه هذه الدولة للخروج من أزمة اقتصادية، أن تمكن الأثرياء الروس من شراء حصص كبيرة في أكثر الشركات ربحية في روسيا بأسعار منخفضة للغاية.
وأضاف أوليوكاييف في تعليقات أذاعتها وكالة تاس للأنباء التي تديرها الدولة: «ليس ثمة شيء آخر يدعونا إلى الانتظار، خصوصًا أن وضع موازنة الدولة حرج».
وقال الوزير الروسي في اجتماع ضم كبار المسؤولين الاقتصاديين إن «الاضطراب الكلي الحادث في أسواق المال لا يعطي سببًا يدعو لتوقع أي نوع من الانتعاش الاقتصادي».
ولم تكشف الحكومة الروسية عن أسماء الشركات التي تعتزم خصخصتها، غير أن تكهنات شاعت في هذا الصدد أمس الاثنين عندما تمت دعوة رؤساء الكثير من الشركات المملوكة للدولة لعقد اجتماع برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة هذه الخطط.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الشركات المطروحة للخصخصة تشمل شركتي النفط روزنفت وباشنفت العملاقتين، وشركة خطوط السكك الحديدية الروسية التي تحتكر خدمات السكك الحديدية، وشركة «سوفكمفلوت» للنقل البحري، وشركة «ألروسا» للتعدين، وبنك «في تي بي» الذي يعد ثاني أكبر مصرف في البلاد، وشركة «أيرفلوت» التي تعد أكبر شركة طيران في روسيا.
وقال الرئيس بوتين خلال الاجتماع إنه لا يجب أن تسمح عملية الخصخصة بأن تسقط الأصول بين أيدي الأجانب، حيث ينبغي على الحكومة أن تحتفظ بحصة مسيطرة في كل شركة.
ويعاني الاقتصاد الروسي الذي يعتمد على النفط من الركود مع انخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية خلال العام الماضي، مما أدى إلى تراجع قيمة العملة الروسية إلى حد كبير في أسواق النقد الأجنبي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.