تعاقد مانشستر سيتي مع غوارديولا يقرب بيليغريني من تدريب تشيلسي

حامل لقب الدوري الإنجليزي يفتح الباب أمام تجديد عقد تيري.. وهازار في طريقه للرحيل

غوارديولا الرجل القادم لقيادة مانشستر سيتي (يسار) بجوار بيليغريني مدرب الفريق الحالي (رويترز)  -  تصريحات جون تيري أثارت جماهير تشيلسي (رويترز)
غوارديولا الرجل القادم لقيادة مانشستر سيتي (يسار) بجوار بيليغريني مدرب الفريق الحالي (رويترز) - تصريحات جون تيري أثارت جماهير تشيلسي (رويترز)
TT

تعاقد مانشستر سيتي مع غوارديولا يقرب بيليغريني من تدريب تشيلسي

غوارديولا الرجل القادم لقيادة مانشستر سيتي (يسار) بجوار بيليغريني مدرب الفريق الحالي (رويترز)  -  تصريحات جون تيري أثارت جماهير تشيلسي (رويترز)
غوارديولا الرجل القادم لقيادة مانشستر سيتي (يسار) بجوار بيليغريني مدرب الفريق الحالي (رويترز) - تصريحات جون تيري أثارت جماهير تشيلسي (رويترز)

جاء إعلان نادي مانشستر سيتي أمس التعاقد رسميا مع المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا لمدة 3 مواسم بداية من الصيف المقبل ليخلف المدير الفني الحالي التشيلي مانويل بيليغريني ليفتح الباب أمام الأخير للتعاقد مع نادي تشيلسي.
وأكد سيتي بإعلانه صحة الأخبار التي ترددت خلال الشهرين الأخيرين بأنه توصل لاتفاق مع المدير الفني الإسباني الذي سينهي مهمته مع بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الحالي. وأعلن سيتي في بيان له: «مانشستر سيتي بإمكانه التأكيد أنه قام في الأسابيع الأخيرة بالبدء وإنهاء المفاوضات التعاقدية مع غوارديولا ليصبح مدربا للنادي اعتبارا من موسم 2016 - 2017».
وأضاف: «العقد مدته 3 أعوام.. هذه المفاوضات كانت إعادة فتح باب المفاوضات التي بدأت عام 2012».
وتابع: «احتراما لمانويل بيليغريني واللاعبين، يود النادي الإعلان عن هذا القرار إلى العموم للتخلص من عبء غير ضروري من التكهنات».
وأردف قائلا: «مانويل، الذي يدعم بشكل كامل قرار النادي بالإعلان عن هذا الخبر، يركز كليا على تحقيق أهدافه للموسم الحالي ويحظى باحترام والتزام جميع المسؤولين في النادي».
وكان غوارديولا أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنه سيترك فريقه الحالي بايرن ميونيخ الألماني في نهاية الموسم بعد 3 أعوام على رأس إدارته الفنية، وذلك بنية خوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل.
وكان غوارديولا، 45 عاما، تسلم مهام الإدارة الفنية لبايرن ميونيخ صيف 2013 خلفا لبوب هاينكس مباشرة بعد قيادة الأخير للفريق البافاري إلى الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).
وأكمل غوارديولا مشوار سلفه بقيادة بايرن ميونيخ إلى لقب كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في المغرب، قبل أن يقوده إلى الثنائية المحلية عام 2014 والدوري للعام الثاني على التوالي الموسم الماضي.
وقاد غوارديولا بايرن ميونيخ إلى دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، وخرج على يد المتوجين لاحقا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين على التوالي.
وفي الموسم الحالي، تأهل بايرن ميونيخ إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة، حيث سيلاقي يوفنتوس الإيطالي وصيف بطل الموسم الماضي، وإلى ربع نهائي الكأس المحلية، حيث سيلتقي مع بوخوم من الدرجة الثانية، ويتصدر الدوري بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه بوروسيا دورتموند.
وقاد غوارديولا، أنجح مدرب في تاريخ الفريق الكاتالوني، برشلونة إلى 14 لقبا في أربعة مواسم بين 2008 و2012 بينها دوري الأبطال في 2009 و2011، وقبلها كان نجما في خط وسطه عندما أحرز اللقب القاري في 1992.
في المقابل، تسلم المدرب الرحالة بيليغريني، 62 عاما، مهامه مع مانشستر سيتي عام 2013 عندما أصبح أول مدرب تشيلي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال فترة ولايته، قاد سيتي إلى 64 فوزا في 99 مباراة. يذكر أن المدرب الوحيد الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات في مبارياته الـ99 الأولى في الدوري الممتاز هو البرتغالي جوزيه مورينهو (73 فوزا). ولن يكون الأمر مفاجئا إذا قرر تشيلسي التعاقد مع بيليغريني الصيف المقبل عقب انتهاء الفترة المؤقتة التي يشرف فيها الهولندي غوس هيدينك على الفريق. ومنذ أن رحل مورينهو عن تشيلسي بداية ديسمبر الماضي تردد اسم بيليغريني كبديل محتمل، خصوصا أن مالك النادي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش أثنى كثيرا على المدرب التشيلي.
ويريد بيليغريني إنهاء مشواره مع سيتي بتحقيق إنجاز كبير، حيث ينافس الفريق على 4 جبهات هذا الموسم، حيث يحتل وصافة الدوري بفارق 3 نقاط خلف ليستر سيتي المتصدر، وبلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة، حيث سيلاقي ليفربول، وثمن نهائي كأس إنجلترا، حيث سيلعب مع تشيلسي، وثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال بيليغريني: «سأنهي عملي هنا في 30 يونيو (حزيران).. أثيرت كثير من الشائعات، لم يحدث شيء من دون علمي، لكنني لا أعتقد أن الشائعات تشكل أمرا جيدا، لهذا لم أبلغ الصحافة أو اللاعبين بشيء».
وأشرف بيليغريني على فرق يونيفرسيداد التشيلي وسان لورنزو وريفر بليت الأرجنتينيين وفياريال وريال مدريد وملقة الإسبانية، وقاد سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة في موسم 2014.
على جانب آخر، فتح تشيلسي الباب مجددا أمام قائده المدافع جون تيري بإمكانية تمديد عقده لموسم آخر جديد، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان اللاعب أن مسيرته ستنتهي مع حامل لقب الدوري بنهاية هذا الموسم.
وكشف تيري، 35 عاما، عقب التأهل إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنجلترا على حساب ميلتون كينز من الدرجة الأولى (5 - 1) أن تشيلسي لن يجدد عقده الذي يصل إلى نهايته يونيو المقبل، ما يعني أن المغامرة التي بدأت مع فرق الشباب عام 1995 ثم مع الفريق الأول عام 1998 وقادته إلى إحراز لقب الدوري أربع مرات والكأس 5 مرات وكأس الرابطة 3 مرات ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مرة واحدة، ستصل إلى نهايتها.
وأشار تيري إلى أنه دخل في مفاوضات مع إدارة النادي الأسبوع الماضي قبل لقاء آرسنال (1- صفر في الدوري) وأسفرت عن عدم التجديد. وقال: «لن تكون نهاية القصة مثالية كما انتظرت.. لن أعتزل وأنا لاعب في صفوف تشيلسي».
لكن المتحدث باسم تشيلسي عقب على تصريحات تيري قائلا: «جون طلب اجتماعا مع النادي قبل أسبوعين. وفي هذا الاجتماع سأل عن إمكانية تمديد عقده الحالي. قيل لجون إنه، ورغم عدم وجود عرض على طاولة البحث في الوقت الحالي، فإن الوضع قد يتغير في الأشهر المقبلة.. النادي لم يغلق الباب أمامه ويحترم كثيرا جون وكل ما ساعدنا على تحقيقه حتى الآن. إنه خادم مذهل لنادي تشيلسي وقائد رائع لدرجة تدفعنا إلى إبقاء قنوات المفاوضات مفتوحة».
وخاض تيري نحو 700 مباراة بقميص تشيلسي وهو توج معه بـ16 من الألقاب الـ25 التي أحرزها النادي اللندني في تاريخه وتبقى أبرزها على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا عام 2012 حين تغلب على بايرن ميونيخ الألماني في معقله «أليانز آرينا» بركلات الترجيح 4 - 3 بعد تعادل الطرفين 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وأثار خبر رحيل تيري عن النادي اللندني غضب الجمهور الذي يرى فيه قائدا تاريخيا للفريق، وقد تساءلت رئيسة مجموعة مشجعي تشيلسي تريزيا فيوريلينو في حديث لراديو «بي بي سي» عن خلفيات القرار الذي اتخذ، قائلة: إنه «توقيت غريب لاتخاذ قرار من هذا النوع، نملك مدربا مؤقتا (الهولندي غوس هيدينك)، فمن اتخذ بالتالي قرار التخلي عن جون تيري؟».
وواصلت: «لقد خاض كل دقيقة من كل مباراة في الدوري الموسم الماضي وفزنا باللقب»، مشيرة إلى أن النادي يدين للمشجعين بتفسير لأن ما حصل غريب ويثير للتساؤلات.
وإذا كانت تصريحات تيري قد أثارت ذعر جماهير تشيلسي فإن تصريحات المدرب هيدينك حول احتمال مغادرة نجم الوسط البلجيكي إيدين هازار للفريق هذا الصيف قد تزيد الأمر تعقيدا.
وثارت كثير من التكهنات القوية التي تؤكد اقتراب اللاعب الدولي البلجيكي من الانضمام لريال مدريد بعد الموسم المخيب للآمال لبطل الدوري الإنجليزي. وأشار هيدينك إلى أن هازار نجم ليل الفرنسي السابق، الذي سجل أول أهدافه هذا الموسم في شباك ميلتون كينز أول من أمس، قد يرحل عن تشيلسي وقال: «الأمر لا يتعلق بي بل بالنادي، نصيحتي لإيدين هو أنه إذا بقي يمكن أن يكون أفضل لاعبي تشيلسي لسنوات ولكنه قد يرحل في الصيف».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».