طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

بعض الركاب ينسون مقتنياتهم فيه

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن
TT

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

يستقل قطارات الأنفاق (المترو) في العاصمة البريطانية لندن نحو 4.4 مليون راكب يوميا. وفي وقت الذروة ووسط الزحمة يترك البعض مقتنياته وينساها في إحدى مقصورات القطارات. وبدورها، تقوم خدمة نقل العاصمة «ترانسبورت فور لندن» بجمع هذه المقتنيات المنسية وتحويلها إلى قسم المفقودات. فخلال العام الماضي، رصد قسم المفقودات أكثر من 300 ألف قطعة في قطارات الأنفاق. ولم يطالب إلا 22 في المائة من أصحاب المقتنيات بها.
وفي مقال طريف نشرته صحيفة «المترو» على موقعها أمس، كشفت عن أغرب تلك المقتنيات القابعة في قسم المفقودات اليوم وعلى رأسها طرف صناعي ومئات الهواتف المحمولة وسجادة كبيرة. كما تتضمن التشكيلة شعرا مستعارا لقاضٍ بريطاني، وآلات موسيقية، وآلاف الشمسيات، وظرفا بنيا يحتوي على 15 ألف جنيه إسترليني استردّه صاحبه أخيرا.
من جانبه، قال أحد الموظفين في قسم المفقودات إنه يعتبر عمله من أكثر الوظائف تسلية نظرا للمقتنيات الغريبة التي يجردها كل يوم. وأضاف أن القسم يتسلم نحو 1200 قطعة خلفها أصحابها في القطارات يوميا. كما أكد الموظف لصحيفة «المترو» أن وراء المقتنيات قصصا فريدة ومختلفة، وتحمل كل قطعة جزءا من هوية صاحبها الذي خلفها وراءه في رحلة مزدحمة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».