10 أسباب تجعلك تختار السفر على طريقة الـ«كروز»

إذا كنت تظن أن السفر بالباخرة للمسنين.. فكر مرتين

10 أسباب تجعلك تختار السفر على طريقة الـ«كروز»
TT

10 أسباب تجعلك تختار السفر على طريقة الـ«كروز»

10 أسباب تجعلك تختار السفر على طريقة الـ«كروز»

إذا لم يسبق لك أن سافرت بالباخرة الـ«كروز» (Cruise) من قبل، فلا تنكر وتقل إنك لا تظن أن هذا النوع من السفر هو حكر على المسنين والمتقاعدين، لكنك لست الشخص الوحيد الذي يعتقد أن هذا النوع من العطلات هو موجه للشياب، ومعك كل الحق لكي تفكر على هذا النحو. ففي استطلاع للرأي أخير أجري في الولايات المتحدة الأميركية تبين أن الذين لم يجربوا من قبل السفر على الباخرة يعزفون عن الفكرة ظنا منهم أن الـ«كروز» مخصصة لسفر كبار السن كما أنها طريقة سفر مملة، في حين تبين أن نسبة 90 في المائة من الذين جربوا السفر بالباخرة أعادوا الكرة أكثر من مرة ليصبح الإبحار أفضل عطلة سنوية بالنسبة لهم ولجميع أفراد العائلة.
السفر بالباخرة يختلف ويتنوع، بدءا باختلاف الوجهة وانتهاء بنوع الباخرة وحجمها وما تحويه من نشاطات ومقاصف سياحية على متنها، فبعضها أشبه بمدينة عائمة أو فندق يطفو على وجه الماء.
في أول مرة سافرت بها بالباخرة كنت مترددة إلى أن بدأت الرحلة، لأجد نفسي أقوم بحجز الرحلة التالية فور عودتي.
هذه المرة اخترت شركة «رويال كاريبيان» التي تبحر من عدة مرافئ حول العالم، وبما أنني أسعى إلى وجهة دافئة في عز الشتاء الأوروبي فكان لا بد من السفر إلى أماكن دافئة، وليس أجمل من جزر الكاريبي أو الباهاماس في هذه الفترة من السنة.
انطلقت الرحلة من لندن إلى مطار هيوستن، ومنه، وبتنظيم لافت من شركة الـ«كروز» حيث يمكنك حجز السفر بحرا وجوا وبرا من خلالها، كانت في انتظارنا حافلة نقل أقلتنا إلى مرفأ «غالفستن» الذي يبعد نحو ساعة ونصف الساعة من المطار، لكن هنا يجدر التركيز على نقطة مهمة، فإذا كنت تسافر من بلد بعيد فمن الأفضل الإقامة في فندق قريب من المرفأ قبل ليلة من الإقلاع، تحسبا لأي تعطيل أو تأخر في جدول السفر بالطائرة.
رحلتنا كانت على متن سفينة «ليبرتي أوف ذا سيز» (Liberty of the Seas) التابعة لـ«رويال كاريبيان» الشركة التي حصلت بداية هذا العام على جائزة أفضل شركة «كروز» في العالم. وسفينة «ليبرتي» ليست الأكبر حجما لكنها لا تقل رونقا وجمالا عن السفينة الأكبر على الإطلاق التابعة لنفس الشركة والتي تحمل اسم «ألور» (Allure)، وامتدت الرحلة على مدى 7 ليال تضمنت ليلة رأس السنة.
وبرنامج الرحلة كان مقسما ما بين تمضية بعض الوقت على متن الباخرة في أحضان المحيط ومياه الكاريبي وبعض الجزر الجميلة مثل «مونتيغو باي» في جامايكا و«كوزوميل» في المكسيك وجزر «كايمن آيلاندز» الكاريبية.
أهم شيء في السفر على طريقة الـ«كروز» هو التخطيط المسبق، بدءا باختيار الشركة السياحية، مرورا باختيار الوجهة وانتهاء باختيار السفينة والبرنامج والغرفة (بعض الغرف بشرفة خارجية وبعضها الآخر يطل على الداخل أو من دون نافذة)، والأهم هو إلقاء نظرة على المرافئ التي سترسو عندها الباخرة ليوم كامل، للتعرف على ما يمكن أن تقوم به من دون تضييع أي وقت، كما أن السفن السياحية تقوم بتنظيم رحلات «Excursions» عند وصولها إلى بر أي وجهة، وقد تكون هذه الطريقة جيدة لكي تتمكن من رؤية أهم ما تزخر به كل وجهة في أقل وقت ممكن، خاصة أن زيارة كل جزيرة عادة ما تكون من الصباح الباكر وحتى غروب الشمس.
السفر بالباخرة آخذ بالتطور والتوسع في الآونة الأخيرة، ولهذا نرى الشركات السياحية الكبرى مثل «رويال كاريبيان» و«سيليبريرتي» و«ديزني» وغيرها تستثمر الكثير من المال في تحسين أسطولها وتكبير حجم سفنها وتقديم الأفضل لأن المنافسة قوية جدا.
ليست كل السفن متساوية، القديمة منها أصغر حجما، كما أنها لا تناسب المسافرين الذين يعانون من إعاقة جسدية، بعكس السفن الجديدة فهي أوسع وديكوراتها رائعة أشبه بفنادق الخمس نجوم، وفيها مزايا عديدة وبرك سباحة عملاقة مع إمكانية التزحلق على الماء وجدار للتسلق ومسارح ومقاه وبوتيكات للتسوق.
* عشرة أسباب تجعلك تسافر على متن باخرة
1 -السبب الأول الذي سيقنعك بالسفر على الباخرة هو أنك تبدأ إجازتك منذ اللحظة الأولى التي تصل فيها على متن السفينة التي تفتح أبوابها من العاشرة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر، فتستطيع الوصول في الوقت الذي يناسبك، وما إن تصل حتى تجد طعام الغداء بانتظارك في بوفيه مفتوح، وهكذا تبدأ الرحلة. ومن الناحية المادية فإذا ما فكرت في هذا الجانب فستجد أن ما يضمه العرض والسعر جيد جدا خاصة أن الطعام والشراب من ضمن السعر، كما أن مرافق الأكل متوافرة على مدار الساعة، وخلال وجودك على الباخرة فإنك لن تحتاج إلى استعمال النقود لأن مفتاح غرفتك سيكون بمثابة بطاقة ائتمان.
الدفع الإضافي يكون للانضمام لرحلات منظمة في البر أو النشاطات المتوافرة في الجزر، مثل ركوب الخيل في البر والبحر في جامايكا بسعر 100 دولار أميركي للشخص الواحد، أو السباحة مع الدلافين في «كايمن آيلاندز» (بنفس السعر)، أو السباحة مع السلاحف المائية.
2 -عدة رحلات في رحلة واحدة قد تكون متعبة، إنما إذا اخترت السفر على الباخرة فسوف تزور أكثر من بلد واحد في أسبوع دون الحاجة إلى فك الحقائب وتوضيبها أكثر من مرة، كما أنك ستتمكن من التعرف على أكثر من ثقافة وتقوم بأكثر من نشاط في كل مرة ترسو بها السفينة في جزيرة أو مدينة، كما أن الباخرة تضم مركزا صحيا رائعا مع صالون تجميل، فهذه فرصة حقيقية للراحة لمن لا يرغب في اكتشاف خارج الباخرة.
3 -الأسعار التنافسية قد تكون من بين الأسباب التي ستقنعك بالسفر على الباخرة، ولو أن السعر للوهلة الأولى سيكون مرتفعا بعض الشيء، لكن عندما تدرك ما تحصل عليه من خلال هذا المبلغ الذي غالبا ما يضم سعر تذاكر السفر بالطائرة وخدمة التوصيل من المطار إلى الفندق أو المرفأ والأكل خلال الرحلة والسهرات والمسرح فسوف تعرف حينها أن السعر مناسب جدا.
4 -إذا كنت برفقة الصغار فلا تفكر مرتين في اختبار رحلة على متن الباخرة، هذا النوع من السفر وجد ليحل مشكلة السفر مع جميع أفراد العائلة من جميع الأعمار. فتوجد نواد مخصصة للصغار من جميع الأعمار بمن فيهم الرضع، كما توجد نواد أخرى للمراهقين تقدم الألعاب الإلكترونية، وهناك ملاعب لكرة القدم وكرة السلة والغولف.
5 -في الكثير من الأحيان عندما نعود من إجازة نشعر بأننا بحاجة إلى قسط من الراحة وإجازة أخرى، ولكن إذا اخترت السفر على الباخرة فالأمر يختلف تماما، لأنك لست مضطرا للخروج منها للمشي والتعب، فلديك الخيار للبقاء على الباخرة والجلوس في أماكن مخصصة للكبار، تكون هادئة ولا يسمح للأطفال بالدخول إليها، فتكون فرصة حقيقية للاسترخاء إلى أن يأتي وقت المساء لكي تتمتع بالأكل في أحد المطاعم.
6 -الطعام خلال السفر مهم جدا، فعندما تختار الباخرة يجب أن تضع نصب عينيك أن أكثر نشاط ستقوم به هو الأكل. العاملون على متن الباخرة أشبه بخلية نحل لا تتوقف عن العمل على مدار الساعة، ففي الوقت الذي يقدم فيه بوفيه الفطور يكون العاملون على أهبة الاستعداد لتقديم الغداء من ثم العشاء، وإضافة إلى الأكل في المطعم الذي يقدم الأكل على طريقة البوفيه توجد مطاعم أخرى يمكنك الاختيار من بينها.
وهنا أنصحك بأن تتوجه إلى مطاعم مختلفة كل مساء بدلا من الشعور بالتراتبية من خلال التوجه إلى المطعم عينه في نفس الوقت من كل مساء، وتقدم «رويال كاريبيان» ما يعرف بـ«وقتي» (My Time)، وهي خدمة تمكنك من الطعام في أي وقت تريده.
7 -لا شك أن التسوق مهم جدا لشريحة كبيرة من السياح، لذا تنبهت شركات السفن السياحية وحولت طابقا بأكمله إلى سوق حقيقية تنتشر فيها الكافيهات والبوتيكات، فتشعر وكأنك في شارع في إحدى المدن العصرية، وتوجد محلات لبيع أدوات التجميل والألبسة، وفي كل يوم تعرض قطع جميلة مثل الساعات والشنط بأسعار تنافسية.
8 -الفن من الأشياء التي تجذب السياح، فهناك من يأتي من أقاصي العالم لمشاهدة مسرحية ما في لندن أو برودواي في نيويورك، وإذا كنت من عشاق الفن والمسرح فستعشق السفر بالباخرة، فمرتان من كل مساء يتم عرض مسرحية تشارك بها نخبة من الممثلين العالميين، كما تقدم عروض السحر والتزحلق على الجليد، وهذا الأمر في حد ذاته أداة جذب للسياح.
9 -فرصة لتجمع العائلة، خاصة أن ضغط العمل يحول دون تجمع أفراد العائلة في مكان واحد، فخلال الأيام التي تبحر بها الباخرة دون توقف تكون هذه الفترة فرصة حقيقية لتجمع العائلة والقيام بنشاطات عائلية مسلية، حيث توجد عدة ألعاب ينظمها عاملون على متن الباخرة تلم شمل العائلات في أجواء مرحة ومسلية.
10 -إذا كنت تعيش بالقرب من المرفأ الذي اخترته، فلن تكون أمامك مشكلة الوزن الزائد مثلما يحدث عندما تسافر بواسطة الطائرة، فيمكنك أن تشد حقيبتك من دون التفكير بالدفع لقاء الحمولة الزائدة، ولمحبي الأناقة والاهتمام بالهندام الخارجي، فقد خلقت الـ«كروز» لتكون مسرحا للملابس الجميلة والمظهر الحسن، فتقام على متن السفينة حفلة خاصة برعاية القبطان، حيث يتوجب على الحاضرين التأنق واختيار أجمل الملابس، وهذا ما يضفي رونقا على الباخرة فترة المساء.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.