أين تذهب في عام 2016؟

لائحة بأجمل 12 وجهة يمكن أن تزورها

أبوظبي من الوجهات الثقافية الجميلة
أبوظبي من الوجهات الثقافية الجميلة
TT

أين تذهب في عام 2016؟

أبوظبي من الوجهات الثقافية الجميلة
أبوظبي من الوجهات الثقافية الجميلة

الوجهات كثيرة، منها المعروف ومنها الجديد على المسافر العربي، اختصرنا عليكم المسافة وقمنا باختيار بعض من أهم الوجهات التي يمكنك أن تقوم بزيارتها عام 2016، وتلك الوجهات تتراوح ما بين الأماكن الأثرية والأماكن العصرية.
فإليكم اللائحة بأفضل 12 وجهة ننصحكم بزيارتها:
1.. مكسيكو سيتي
عندما يقوم البابا فرانسيس بزيارة مكسيكو سيتي الشهر المقبل، سوف يجتذب أتباعه من مختلف أنحاء البلاد. وسوف تجذب العاصمة المكسيكية حجاجا من نوع آخر: المسافرين الذين يسعون وراء أفضل المأكولات في العالم، والمتاحف، والتصميمات التقدمية الحديثة. ومع تدفق الشباب القادمين من جميع بلدان أميركا اللاتينية إلى تلك المدينة، ومع الهبوط الكبير الذي تشهده عملة البيزو المكسيكي مقابل الدولار الأميركي، فإن المدينة - التاريخية المهيبة كحالها دائما - سوف تشع بالحيوية والنشاط.
2.. مالطا
مالطا من بلدان البحر الأبيض المتوسط ذات الأسعار المعقولة، والمناخ الرائع، والشواطئ الممتدة، والمعابد الحجرية، والثقافات المتعددة المميزة. واللغة الإنجليزية هي إحدى اللغتين الرسميتين في البلاد، غير أن القليل من المواطنين الأميركيين ممن اكتشفوا السحر الكامن في جزيرة مالطا. وهناك ثلاث جزر غير مأهولة تصلح لرحلات الاستكشاف - حيث تعد مالطا، وعاصمتها فاليتا التي لا تهدأ، من مدن التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو ذات مباني الحجر الجيري الرائعة والمذهلة. وهناك جزيرة غوزو، الأكثر هدوءا مع الساحل البحري المثير والمفعم بالأماكن الكثيرة لممارسة رياضة الغوص. إلى جانب جزيرة كومينو المثالية والخالية تماما من السيارات، التي تضم فندقا وحيدا وعددا قليلا من السكان المحليين.
3.. تورونتو
تعيد تورونتو تشكيل ذاتها كأفضل مدينة رئيسية في كندا، حيث تسحب الأضواء بهدوء من مدينتي مونتريال وفانكوفر. وخلال العام الماضي، أعيد افتتاح رصيف كوينز على بحيرة أونتاريو، ضمن مشروع كبير ومستمر لإعادة تنظيم وإنعاش المدن في أميركا الشمالية. وتوجد حاليا مسارات للدراجات وللمشاة، إلى جانب الترام الجديد الذي يربط المساحات الخضراء في المدينة بالمتنزهات التي سوف تمتلئ عن آخرها بالأعمال الفنية للجمهور. ولقد تحول ملتقى الطرق الشهير (The Junction)، وهو المنطقة الصناعية القديمة، إلى أكثر أحياء المدينة أناقة من حيث المقاهي المتناثرة هنا وهناك، والموسيقى الحية، والكثير من المقاهي. وأصبحت مدينة تورونتو حاليا أسهل في الزيارة: حيث ينقل القطار الركاب إلى وسط المدينة من المطار في 25 دقيقة فقط، كما توفر شركة «أير كندا» للطيران مواقف ممتدة عبر رحلاتها لتوصيل المسافرين.
4.. أبوظبي
يستغرق التنوير وقته الطويل. وفي حالة جزيرة السعديات استغرق الأمر 10 سنوات، وهي الجزيرة الطبيعية الضخمة الواقعة على ساحل أبوظبي ذات المعالم المعمارية الاستثنائية والإمكانات التجارية الكبيرة التي يعني اسمها «موطئ التنوير». وبعد الكثير من الجدل والتأخيرات المتعددة، فإن متحف اللوفر بأبوظبي من تصميم المعماري اتيلير جان نوفيل، والمعروف عنه تصميمه للقبة الشبكية الشهيرة التي تسمح بنفاذ ما يسميه المعماري «أمطار الضياء»، من المتوقع افتتاحه بين منتصف إلى أواخر عام 2016، ومن المشاريع المستقبلية هناك مشروع غوغنهايم أبوظبي من تصميم فرانك غيري، ومركز زها حديد للفنون الأدائية، ومتحف زايد الوطني من تصميم شركة فوستر وشركاه. ويشهد هذا العام أيضا افتتاح مجموعة من الفنادق الراقية في المدينة، بما في ذلك فندق فور سيزونز بطاقة 200 غرفة فندقية في مجمع الأعمال المركزي الجديد، وفندق اديشين بطاقة 244 غرفة فندقية في مارينا أبوظبي.
5.. سكاين (السويد)
بعض من أفضل أطعمة المنطقة الاسكندينافية والأكثر إثارة للاهتمام لا توجد في كوبنهاغن ولكن عبر جسر أوريسند، في منطقة سكاين السويدية. تضم العاصمة مالمو حفنة من الأماكن العامة الرائعة، مثل باستارد آند بورد 13. ولكن الإثارة الحقيقية لا توجد إلا خارج المدينة. حيث السويد الخيالية الأسطورية - مع ساحل البحر النقي الرائق، والغابات المليئة بمختلف أشكال وأنواع الفطر، والمنازل المحلية من الخشب الأحمر.
6.. تشسما
تنتشر فيها بساتين الزيتون والماستيك، وحقول الخرشوف والكروم، تتميز مدينة تشسما بذاتها كبقعة ساخنة للطهي والمأكولات الشهية بفضل مطاعم الإنشا المستوحاة من تقاليد النوما، إلى جانب المطاعم المفتتحة حديثا للقادمين من إسطنبول وأزمير. في قرية الاكاتي الإغريقية القديمة، ينظم فندق تاس جولات لحصاد الزيتون في فصل الخريف، إلى جانب أسماء يابراغي، وبابوشكا، وروكا باهشي، وفافابوك لهذا الموسم مع منتجات من قبل المزارعين المحليين. وإلى الشرق من المدينة، ينظم فندق أورلا بيغافي الصغير الفخم حفلات للتذوق في مصانع الكروم المجاورة التي تتضمن أورليس وأوسكا. أما الفعاليات التي تحتفل بالمأكولات والمشروبات المحلية - مثل الخضراوات البرية، والخبز، والزيتون والأسماك المميزة في شبه الجزيرة - فتقام بين فصلي الربيع والخريف. وفي أزمير، في قاعدة شبه الجزيرة، بدأت جولة المأكولات التي تشتهر بوصفات مطابخ الشوارع الخلفية في عرض جولات السير على الأقدام.
7.. سان سيباستيان
تُعرف سان سيباستيان بأنها جنة الطهي، ولكن جدول أعمالها الثقافي المزدحم خلال هذا العام سوف يثبت أن لديها الكثير لتقدمه. ومع احتفال إقليم الباسك بوصفه عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2016، سوف تنتشر الأعمال الفنية على نطاق واسع في مختلف الأماكن العامة، كما يقدم متحف سان تلمو مشروعا مشتركا وقويا مع متحف رينا صوفيا في مدريد، قاعة كورسال الحديثة وغير ذلك من المسارح في المناطق الأخرى التي تعرض الأفلام كجزء من المهرجان السينمائي السنوي، وسوف يبهر فندق ماريا كريستينا الزوار بالتجديدات الرائعة والفاخرة في ديكوراته الداخلية. وفي نفس الوقت، سوف تتدفق طاقات السكان المحليين عبر مختلف الفعاليات الشعبية، من مهرجانات الباسك التقليدية إلى مسارح الشوارع وأسواق الحرف اليدوية.
8.. دبلن
تحتفل دبلن بمرور مائة عام على انتفاضة عيد الفصح ضد الحكم البريطاني في عام 1916 مع سلسلة من قطع الشرائط خلال هذا الربيع. وسوف تفتتح ثكنات ريتشموند، حيث قُدم قادة الانتفاضة للمحكمة العسكرية، مركزا للمعارض. وبالقرب من كيلمينهام غاول، وهو السجن الدراماتيكي حيث أعدم أغلب قادة الانتفاضة، سوف يكشف عن قاعة المحكمة من طراز ريجينسي إلى الجمهور. وسوف تتحول قاعة الحفلات الوطنية إلى ثلاث غرف تضم مساحة للأداء المسرحي من 130 مقعدا، وقد كانت موقع مناظرات المعاهدة التاريخية. وفي وقت لاحق من هذا العام، يتوقع للمعرض الوطني لآيرلندا أن يكشف عن التجديدات الأكثر شمولا في تاريخه البالغ 150 عاما وزيادة، مع افتتاح ردهة جديدة وتحديثات أخرى في جناحي المعرض.
9.. برشلونة
تستعد برشلونة، خلال هذا العام، لاستقبال موجة من هواة العمارة حيث يمثل عام 2016 الذكرى التسعين لوفاة أنتوني غاودي الذي ألهمت وألهبت أعماله مختلف أرجاء المدينة. وسوف يستمر معرض غاودي داخل متحف الأبرشية في برشلونة في تقديم عرض تفاعلي عميق وكبير مع معرض «المشي مع غاودي» - وهو عرض تمهيدي مثالي لما يهدف لأن يكون أهم العقود في تاريخ النزعة الفنية الغاودية: وبحلول نهاية العام، سوف يفتح موقع اليونيسكو للتراث في كازا فيسينز - أو وأهم أعمال غاودي قاطبة - أبوابه كمتحف للجماهير، واستكمال كاتدرائية ساغرادا فاميليا، وهو أكثر أعماله طموحا، والمقرر الانتهاء منه في عام 2026. وسوف يستمتع الضيوف في فندق ومنتجع ماجيستيك القريب جولات خاصة لكلا المكانين بمجرد الافتتاح للجمهور.
10.. تورينو
المتحف المصري الذي أعيد افتتاحه ليس الوجهة السياحية الوحيدة في تورينو، حيث إن مشاريع مثل منطقة المستودعات دوكس دورا، موطن مختلف المعارض في المدينة، والمراسم الفنية، والنوادي الليلية، ومبادرة شارع الفن المعروفة في باريرا، ومقر لافازا الجديد في أورورا بالقرب من بورتا بالازو، وهو أكبر أسواق أوروبا في الهواء الطلق، التي في مجموعها تلطف من الوجه الصناعي للمدينة. تستكمل مساحات العرض الجديدة والمتاحف (كاميرا - المركز الإيطالي للتصوير الفوتوغرافي، ومتحف ايتوري فيكو) أسبوع الفن المعاصر، الذي يضم ارتيسيما، وباراتيسيما، ولوشي دارتيستا. ويعتبر مهرجان «من ناد إلى ناد» أحد المهرجانات الموسيقية المتعددة في المدينة، مثل (تورينو جاز، وكابا فيوتور، وتودايس، وحركة تورينو). والمدينة وهي موطن مهرجان صالون ديل غوستو السنوي للمأكولات، هي أيضا نقطة الانطلاق لمناطق المسجلة لدى تراث اليونيسكو العالمي والمعروفة باسم لانغي - رويرو، ومونفيراتو.
11.. مالقة (مالاغا)
باعتبارها موطن المدن السياحية الساحلية مثل ماربيلا، فإن مقاطعة مالقة، وهي جزء من إقليم أندلسية، تشتهر بشواطئها الشعبية. وتعتبر المدينة العتيقة في الوقت الحالي مركزا من مراكز الثقافة والفنون. وهي مسقط رأس الفنان العالمي بيكاسو، وهي موطن متحف يحمل نفس الاسم ويمتلئ بالكثير من الأعمال التي تبرعت بها عائلته، ولقد شهدت مدينة مالقة في الآونة الأخيرة افتتاح ثلاثة متاحف كبرى.
12.. أوبود
تمتلئ المدينة الجميلة في جزيرة بالي بالمعابد الحجرية ومحاطة بحقول الأرز الزمردية، ولقد كانت لفترة طويلة محل جذب للمحترفين والوصوليين الساعين إلى إعادة تشكيل حياتهم. ولكن المدينة الرئيسية الرائعة في بالي (والمغمورة في أكثر الأحيان بالسائحين) تبرز كوجهة أكثر تعقدا وتطورا. ولقد افتتح عدد كبير من المنتجعات الفاخرة في أواخر عام 2015. ومن بينها منتجع كايون، ومنتجع غويا الصغير الراقي، ومنتجع ماندابا، ومحمية ريتز كارلتون، ومنتجع ويستن المقرر افتتاحه في يونيو (حزيران) ، إلى جانب منتجع الوفت، وسوليس أوبود، ووالدورف استوريا بالي. كما يتطور مشهد المطاعم هناك كذلك، مع افتتاح المطاعم الجديدة مثل سبايس لصاحبه كريس سالانس، وواتركريس، ومخبز مسيو سبون الشهير. ومن الملحوظ أيضا الدورة الثانية من مهرجان المأكولات في أوبود، الذي يعرض تنوع كبير من مختلف الأكلات للمطبخ الإندونيسي، واحتفاليات الطهي المفتوحة، وورش العمل، والدورات، وحلقات النقاش.

* خدمة «نيويورك تايمز»



مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تُعوّل مصر على اجتذاب مزيد من السائحين، عبر مشاركتها في فعاليات سياحية دولية، أحدثها «سوق السفر العالمي» (WTM)، التي افتتح خلالها وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، جناح بلاده المُشارك في الدورة الـ43 من المعرض السياحي الدولي، الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالعاصمة البريطانية لندن.

ووفق فتحي، فإن وزارته تركّز خلال مشاركتها بالمعرض هذا العام على إبراز الأنماط والمنتجات السياحية المتعدّدة الموجودة في مصر، واستعراض المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر.

هدايا تذكارية بالجناح المصري (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، فإن «الجناح المصري المشارك شهد خلال اليوم الأول إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بالأنشطة التفاعلية الموجودة به، والأفلام التي تُبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري، كما شهد اليوم الأول عقد لقاءات مهنية مع ممثّلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية».

وتشارك مصر هذا العام بجناح يضم 80 مشاركاً، من بينهم 38 شركة سياحة، و38 فندقاً، بالإضافة إلى شركتَي طيران، هما: شركة «Air Cairo»، وشركة «Nesma»، إلى جانب مشاركة محافظتَي البحر الأحمر وجنوب سيناء، وجمعية «الحفاظ على السياحة الثقافية».

وصُمّم الجناح من الخارج على شكل واجهة معبد فرعوني، مع شعار على هيئة علامة «عنخ» (مفتاح الحياة)، في حين صُمّم الجناح من الداخل على شكل صالات صغيرة للاستقبال، بدلاً من المكاتب (Desks).

وتمت الاستعانة بمتخصصين داخل الجناح المصري؛ لكتابة أسماء زائري الجناح المصري باللغة الهيروغليفية على ورق البردي، وبشكل مجاني خلال أيام المعرض، بجانب عازفة للهارب تعزف المقطوعات الموسيقية ذات الطابع الفرعوني.

جانب من الإقبال على جناح مصر في «بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعدّ «سوق السفر العالمي» معرضاً مهنياً، يحظى بحضور كبار منظّمي الرحلات، ووكلاء السياحة والسفر، وشركات الطيران، والمتخصصين في السياحة من مختلف دول العالم.

واقترح فتحي خلال لقائه بوزيرة السياحة اليونانية إمكانية «الترويج والتسويق السياحي المشترك لمنتج السياحة الثقافية في البلدين بعدد من الدول والأسواق السياحية، لا سيما أن مصر واليونان لديهما تكامل سياحي في هذا الشأن». على حد تعبيره.

واستعرض الوزير المصري المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها بلاده، كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، وما سيقدمه للزائرين من تجربة سياحية متميزة، لا سيما بعد التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية الذي شهده المتحف مؤخراً.

فتحي خلال تفقّده للجناح المصري بـ«بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتوقّع الوزير المصري أن تشهد بلاده زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الحالي بنسبة 5 في المائة عن العام الماضي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المعرض، وأشار إلى أهمية السوق البريطانية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تُعدّ أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منها من تزايد، حيث يصل إلى مصر أسبوعياً 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.

وأكّد على أن «مصر دولة كبيرة وقوية، وتدعم السلام، وتحرص على حماية حدودها، والحفاظ على زائريها، وجعْلهم آمنين، حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول، كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية»، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، حيث زارها خلال العام الحالي سائحو أكثر من 174 دولة حول العالم.

الجناح المصري في «بورصة لندن» للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأعرب فتحي عن تفاؤله بمستقبل الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وما يتمتع به من مقومات سياحية متميزة، خصوصاً مدينة العلمين الجديدة، ومشروع رأس الحكمة بصفته أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.