طوني يفوز بلقب «نجم ديو المشاهير» في موسمه الرابع

الفنانة نانسي عجرم تحيي السهرة بمشاركة زميلها جوزف عطيّة

طوني أثناء فوزه بلقب «نجم ديو المشاهير»
طوني أثناء فوزه بلقب «نجم ديو المشاهير»
TT

طوني يفوز بلقب «نجم ديو المشاهير» في موسمه الرابع

طوني أثناء فوزه بلقب «نجم ديو المشاهير»
طوني أثناء فوزه بلقب «نجم ديو المشاهير»

فاز الممثل طوني عيسى بلقب «نجم ديو المشاهير» في موسمه الرابع بعد أن حصد نسبة تصويت مرتفعة من قبل المشاهدين.
وبذلك ينضم عيسى إلى لائحة الفنانين الذين سبقوه في هذا المضمار على مدى مواسم البرنامج الثلاثة الماضية، وهم نادين الراسي وماغي بو غصن وطوني أبو جودة.
ولم يشكّل فوز الممثل طوني عيسى مفاجأة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت جميع الآراء متفّقة على أنه سيحصد اللقب، نظرا للشعبية التي يتمتّع بها من ناحية، ولتطوّره الملحوظ في أداء الأغاني في البرنامج من ناحية ثانية، وباعتراف من أعضاء لجنة الحكم، المؤلّفة من الموسيقي أسامة الرحباني والإعلامية منى أبو حمزة والملحّن طارق أبو جودة.
وكان الممثل اللبناني قد وصل مرحلة النهائيات في «ديو المشاهير» مع اثنين آخرين من أهل الفن، وهما الممثلة السورية شكران مرتجى وزميلها اللبناني وسام صليبا نجل الفنان المعروف غسان صليبا.
ودأبت إدارة البرنامج منذ اللحظات الأولى لبداية عرض الحلقة الختامية منه، أن تذكر على شاشتها نسبة التصويت التي حصدها كلّ من المشاهير الثلاثة، والتي أظهرت منذ البداية تقدّم طوني عيسى على غيره من زملائه الفنانين، في حين حصل تقارب في منتصف الحلقة بينه وبين نسبة الأصوات التي حصدها وسام صليبا.
وكانت الفنانة نانسي عجرم قد أحيت السهرة الختامية للبرنامج بمشاركة الفنان جوزف عطيّة. فغنّى إلى جانبهما المشتركين الثلاثة عشرة الذين شاركوا في البرنامج منذ حلقته الأولى.
استهلّت السهرة بأغنية «الدنيا حلوة» لنانسي عجرم التي شاركها فيها جميع المشاهير. وليطلّ بعدها الضيف الثاني في هذه الحلقة الفنان جوزف عطيّة وليغني «ويلك» مع الممثل طوني عيسى، الذي اثنت لجنة الحكم على أدائه وعلى التقدّم الملحوظ الذي أنجزه في مشواره في «ديو المشاهير». كما شاركه في إطلالته الثانية الشيف أنطوان وباسم ياخور ومعزّ التومي وجوي كرم، وذلك خلال ميدلاي أدى فيه مجموعة من أغانيه المعروفة. واشتعل مسرح «ديو المشاهير» الذي يصوّر في صالة «بلاتيا» في منطقة ادما وينقل مباشرة على الهواء على قنوات «إم تي في) و«إم بي سي» والتلفزيون التونسي، عندما أنشد جوزف عطيّة أغنية «الحقّ ما بموت»، التي شاركه فيها كلّ من رولا شامية ولورين قديح وسناء نصر.
من ناحيتها فإن الفنانة نانسي عجرم غنّت «معقول الغرام» مع وسام صليبا و«ما تجي هنا وأنا حبّك» مع شكران مرتجى، وميدلاي من أغانيها المعروفة مع رولا شامية وميشال قزّي وإدوارد وسينتيا ولورين.
وحاولت الفنانة اللبنانية أكثر من مرة التماسك من الضحك على المسرح، عندما شاركها الوصلة الغنائية كلّ من ميشال قزي وإدوارد. فحاولت التركيز على سماع صوتها مع الأول، حتى لا تضيع منها النوتة نظرا لأدائه غير المنسجم مع إيقاع الموسيقى، فيما كانت شخصيّة إدوارد التي تقمصّها أثناء وصلتها الغنائية هذه، وجسّد فيها دور رجل صعيدي من مصر يعتمر العمامة ويرتدي الجلابيّة، سببا مباشرا لابتسامتها الدائمة وهي على خشبة المسرح.
وتخللّ الحلقة ريبورتاجات مصوّرة عن المرشحين الثلاثة للقب (طوني وشكران ووسام)، بحيث تعرّف المشاهد على أهم المحطات الغنائية التي برع فيها هؤلاء في أدائهم الغنائي طيلة مدة البرنامج الذي استغرق ثلاثة أشهر. وكذلك ريبورتاجات أخرى عن أعضاء لجنة الحكم.
وكان للمرشحين على اللقب مرور واحد بأغان فردية. فأدّى طوني عيسى أغنية «اسأل علي الليل» التي أهداها لصديقه الراحل الممثل عصام بريدي. فيما غنّت شكران مرتجى القدود الحلبية وغنّى وسام صليبا «غريبين وليل» المأخوذة من مسرحية «صيف 840» للرحابنة التي كان بطلها يومها والده الفنان غسان صليبا.
وعندما حانت ساعة إعلان النتيجة أمسك المرشحون الثلاثة بأيادي بعضهم، لتعلن في المرحلة الأولى مقدمة البرنامج انابيلا هلال، فوز الممثلة السورية شكران مرتجى بالمرتبة الثالثة، التي نالت على أثرها مبلغ 12 ألف دولار ستتبرّع فيها لجمعية «ساعد» السورية. وبقيت الأنظار شاخصة نحو المرشحين الباقيين (وسام وطوني)، فلوحظ التوتّر على الثاني فيما لم تفارق البسمة الأول، حتى حين إعلان النتيجة النهائية عن فوز زميله باللقب فسارع إلى تهنئته وإلى دعوة المشاهدين إلى التبرّع للجمعيات الخيرية التي هي بحاجة إلى دعمهم. وحصل طوني عيسى على مبلغ مالي وقدره 30 ألف دولار التي سيتبرّع بها لجمعية «كيدز فيرست» كما أعلن منذ اللحظات الأولى لمشاركته في البرنامج.
وبذلك يكون الموسم الرابع لـ«ديو المشاهير» قد انتهى، بعد ثلاثة أشهر من عرضه على قناة «إم تي في»، الذي حققّ نسبة مشاهدة عالية كما ذكرت أكثر من مرة مقدمته انابيلا هلال خلال الحلقة، كما تصدّر موضوعه وسائل التواصل الاجتماعية على اختلافها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.