روماريو: بلاتر وفالكه لصان

نجم البرازيل السابق يتهم مسؤولي الفيفا بابتزاز بلاده

روماريو عضو البرلمان البرازيلي شن هجوما حادا على مسؤولي الفيفا
روماريو عضو البرلمان البرازيلي شن هجوما حادا على مسؤولي الفيفا
TT

روماريو: بلاتر وفالكه لصان

روماريو عضو البرلمان البرازيلي شن هجوما حادا على مسؤولي الفيفا
روماريو عضو البرلمان البرازيلي شن هجوما حادا على مسؤولي الفيفا

اتهم روماريو المهاجم البرازيلي السابق وعضو البرلمان البرازيلي الحالي كلا من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر، وجيرومي فالكه سكرتير عام الاتحاد، بأنهما لصان، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة «إي إس بي إن» أمس هاجم فيه بضراوة النفقات الحكومية الضخمة من أجل الاستعداد للمونديال.
ويتهم روماريو، أفضل لاعب في العالم عام 1994، مسؤولي الفيفا بالرغبة في الاستحواذ على كافة الموارد الناتجة عن تنظيم البرازيل لمونديال 2014 والإضرار ببلاده، وأضاف: «البرازيليون يعلمون أن جوزيف بلاتر وفالكه لصان وسيغتنيان ويصبحان من أصحاب الملايين بسبب المونديال ولا يوجد أي رد فعل من الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ولا من المسؤولين البرازيليين الذين سيتكسبون ويغتنون بالمثل من وراء المونديال». وأكد روماريو أنه «لا يمكننا انتظار أي شيء من الفيفا. هناك يوجد مبتز يدعى فالكه ولص يسمى بلاتر».
وقال إن فالكه واحد من أكبر المنتفعين من المونديال ويقوم بابتزاز رئيسه جوزيف بلاتر الذي وصفه روماريو باللص ناعتا إياه بلفظ خارج. وأشار روماريو الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 إلى حديث فالكه مع مجلة «التايم» الإنجليزية عندما صرح بأنه يشعر بقلق بالغ من عدم تسليم البرازيل للملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة وعدم الانتهاء من تجهيز كل وسائل الاتصال الحديثة والتي من غيرها لن يستطيع الصحافيون القيام بعملهم بشكل جيد وسيحملون الفيفا مسؤولية التنظيم السيئ للبطولة.
وأضاف روماريو أن فالكه قال أيضا إن كأس العالم بالبرازيل سيكون البطولة الأسوأ من حيث التنظيم، ومع ذلك فلا يوجد أحد في البرازيل يعترض على ما يقوم به ولا على تصريحاته التي يؤكدها حينا وينفيها حينا آخر. وانتقد روماريو أيضا النفقات الحكومية الكبيرة التي تتحملها الدولة من أجل الاستعداد للمونديال، وأكد أن سبب ارتفاع النفقات الحكومية هو الفساد. وأشار النجم البرازيلي السابق إلى أن البرازيل أنفقت الكثير من الأموال من أجل المونديال ومع ذلك ما زالت الأحوال تزداد سوءا، وأن هناك الكثير من الفاسدين واللصوص الذين ينتفعون من تلك الأموال، وأنه على استعداد للكشف عما وصل إليه من حقائق عن الفساد والسرقة التي تجري الآن بسبب المونديال وحينها سيعلم الشعب البرازيلي كله من هم الفاسدون واللصوص.
واختتم قائلا: «يجب على الجميع مساندة المنتخب البرازيلي خلال البطولة داخل الملعب لأننا قد خسرنا خارج الملعب ولا يوجد سبيل لتعويض تلك الخسارة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.