استبدال كلمة عربية بأخرى ألمانية يثير الغضب في النمسا

استحدثتها معلمة لتلاميذها المسلمين

استبدال كلمة عربية بأخرى ألمانية يثير الغضب في النمسا
TT

استبدال كلمة عربية بأخرى ألمانية يثير الغضب في النمسا

استبدال كلمة عربية بأخرى ألمانية يثير الغضب في النمسا

جدل ونقاش حاد تشهده مدينة فايس الواقعة بإقليم النمسا العليا بسبب تعديل استحدثته معلمة في ترنيمة شعبية استبدلت لفظ اسم الجلالة من كلمة «Gott» كما في اللغة الألمانية إلى كلمة «Allah» كما في اللغة العربية وكما هي مستخدمة عند عموم المسلمين. وكانت المعلمة، وهي نمساوية مسيحية الديانة، قد استبدلت المفردة الألمانية برديفتها العربية بقصد أن يستوعب تلاميذها من المسلمين الذين يشكلون الغالبية العظمى بالفصل روح ومضمون ترنيمة نمساوية شعبية قديمة تتردد فيها كلمة الله عند كل مقطع تمجيدا لجلالته وكيف أن من يحب الذات الإلهية يحب نفسه كما يحب حياته وحياة الآخرين. وكانت المدرسة ضمن درس موسيقي قد وزعت على تلاميذها نص الترنيمة القديمة بعد أن شطبت بقلم المفردة الألمانية مسطرة من فوقها كلمة الله كما تكتب بالحروف اللاتينية.
وفيما يبدو فإن الأمر أثار غضب آباء تلاميذ نمساويين مسيحيين لم يستوعبوا ما فعلته المدرسة فقدموا شكوى ليس للمعلمة أو مديرة المدرسة فحسب بل لإدارة التعليم بالإقليم، كما لجأوا لتصعيد الأمر أكثر بطرحه للنقاش في بعض وسائل الإعلام المشغولة أساسا بقضايا اللاجئين ومشكلات الاندماج وأثر اللاجئين على المجتمع النمساوي.
ومما أجج القضية أكثر إقدام لاجئين قبل بضعة أيام على نزع صلبان كانت معلقة في صالات مركز اجتماعي تم تحويله لمعسكر مؤقت يستوعبهم لحين أن تتوفر لهم مساكن أفضل.
هذا وفيما أنكرت مديرة المدرسة علمها بما حدث، أكدت المعلمة التي تم تحويلها لتحقيق أن كل ما قصدته من تغيير لم يتعد هدف أن يستوعب تلامذتها من المسلمين «المستجدين في دراسة اللغة الألمانية» المعنى وأن يستفيدوا منه، مضيفة أنها وزعت النسخ المعدلة على المسلمين فقط ولم يحدث مطلقا أن عممتها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».