قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا
TT

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قتلى وجرحى في هجوم مسلح بكينيا

قالت الشرطة ومسؤولون بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في قرية بإقليم لامو الساحلي الكيني في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد) إثر هجوم يشتبه بأن متشددين نفذوه. وجاء خمسة مسلحين على الأقل يتحدثون اللغة الصومالية إلى قرية باندانغوا بحثا عن رجال. وقال أحد الناجين من الهجوم من مستشفى محلي بأن المهاجمين استجوبوا الرجال وقتلوا بعضهم.
وتقع القرية على بعد نحو 40 كيلومترا عن بلدة لامو المطلة على المحيط الهندي وتشتهر بأنها مقصد للسائحين الغربيين وتبعد مائة كيلومتر عن الحدود مع الصومال. وقال الشخص الذي نجا من الهجوم طالبا عدم ذكر اسمه «وجهوا لي أسئلة باللغة الصومالية. وعندما جاهدت لأجيب أطلقوا النار علي لكنهم أصابوا يدي فقط».
كانت حركة الشباب الصومالية المتشددة نفذت هجمات مماثلة من قبل. وتريد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة معاقبة كينيا على إرسال قوات إلى الصومال في إطار قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.
ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسمها. لكن نلسون ماروا مفوض إقليم مومباسا قال: إن الهجوم يشبه الهجمات التي ينفذها الشباب لكنه أضاف أن المحققين ما زالوا يتأكدون من تقارير أفادت بأن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.