مقتل فلسطيني بعد طعنه ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يمنع وصول سيارات الإسعاف لجثته

مقتل فلسطيني بعد طعنه ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية
TT

مقتل فلسطيني بعد طعنه ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية

مقتل فلسطيني بعد طعنه ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية

قتل فلسطيني، اليوم (الاحد)، بعدما اطلق النار على ثلاثة اسرائيليين قرب مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية المحتلة وتسبب باصابتهم بجروح، حسبما أعلن الجيش الاسرائيلي.
وقال الجيش في بيان "اطلق رجل النار بالقرب من بيت ايل.. وقامت القوات في الموقع بالرد على الهجوم واطلقت النار على المنفذ ما أدى الى مقتله". وأضاف البيان "أصيب ثلاثة إسرائيليين وتم نقلهم لتلقي علاج طبي طارئ في المستشفى".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، التي كان مراسلها في المكان، انه لم يتم السماح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالوصول الى جثة الفلسطيني الذي أطلق النار وهو خارج من مدينة رام الله من سيارة تحمل لوحة تسجيل خضراء؛ ما يعني انها سيارة حكومية فلسطينية.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني فلسطيني ان المنفذ يدعى امجد ابو معمر في الثلاثينيات من عمره، ويعمل حارسا شخصيا للنائب العام التابع للسلطة الفلسطينية، حسب قوله.
ومنذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) قتل 160 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد، و25 اسرائيليا وأميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا للوكالة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.