الهلال يواصل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة «النجوم»

النصر في استراحة الشعلة في ثمن نهائي كأس الملك

ماركينيوس يريد أن يؤكد للنصراويين أنه ضالتهم («الشرق الأوسط») - إدواردو سيكون كعادته أخطر لاعبي الفريقين اليوم (تصوير: «الشرق الأوسط»)
ماركينيوس يريد أن يؤكد للنصراويين أنه ضالتهم («الشرق الأوسط») - إدواردو سيكون كعادته أخطر لاعبي الفريقين اليوم (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يواصل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة «النجوم»

ماركينيوس يريد أن يؤكد للنصراويين أنه ضالتهم («الشرق الأوسط») - إدواردو سيكون كعادته أخطر لاعبي الفريقين اليوم (تصوير: «الشرق الأوسط»)
ماركينيوس يريد أن يؤكد للنصراويين أنه ضالتهم («الشرق الأوسط») - إدواردو سيكون كعادته أخطر لاعبي الفريقين اليوم (تصوير: «الشرق الأوسط»)

يواصل فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة لبطولة كأس الملك رحلته في الدفاع عن لقبه عندما يحل مساء اليوم الأحد ضيفا على نظيره فريق النجوم القادم من مسابقة دوري الدرجة الأولى في افتتاحية منافسات دور الستة عشر للبطولة، فيما يخوض وصيفه فريق النصر اختبارا سهلا أمام فريق الشعلة في مدينة الخرج.
ورغم الفوارق الفنية الواضحة بين الهلال والنصر ومضيفيهما فريقي النجوم والشعلة، فإن إطاحة كثير من فرق دوري الدرجة الأولى بفرق دوري المحترفين خلال منافسات دور الـ32 للبطولة تجعل الفريقين يُظهران احتراما فنيا أكبر خشية الخروج المبكر من المنافسة وتوديع البطولة سريعا.
وسجلت فرق دوري الدرجة الأولى حضورا كبيرا في دور الستة عشر للبطولة متساوية مع فرق دوري المحترفين، وذلك بواقع ثمانية فرق لكل منهما، وذلك بعدما ودعت فرق التعاون والفتح والفيصلي ونجران وهجر والقادسية البطولة مبكرا في دور الـ32 على يد القادمين من دوري الدرجة الأولى.
وفي الأحساء يلتقي الهلال بمضيفه فريق النجوم في لقاء يجمع بين الطرفين للمرة الأولى على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، وهي المواجهة التي يتطلع من خلالها الفريق الأزرق حامل اللقب لخطف بطاقة العبور ووأد أي مفاجأة قد يحدثها صاحب الأرض فريق النجوم القادم من منافسات دوري الدرجة الأولى.
الهلال تأهل بصعوبة من دور الـ32 من أمام فريق النهضة الذي خنق أنفاسه بعدما تقدم عليه حتى الدقائق الأخيرة التي استفاق فيها الفريق الأزرق ونجح في زيارة الشباك عن طريق البرازيلي ألميدا قبل أن يضيف المدافع محمد جحفلي هدف الانتصار لفريقه قبل أربع دقائق من اتجاه المباراة للأشواط الإضافية بعد تعادلهما الإيجابي بهدف لكل من الطرفين.
فيما يدخل فريق النجوم هذا اللقاء بعدما نجح في الإطاحة بنظيره فريق نجران بهدفين مقابل هدف حملت جميعها توقيع اللاعب ماهر شرومة، رغم حلول الفريق بمركز متأخر في لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى، حيث يحضر في المركز الثالث عشر برصيد عشرين نقطة.
وتبدو الجوانب الفنية تصب لصالح الهلال المتوقع أن يخطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي في ظل تفوقه عناصريا وتكتيكيا، حيث يملك حامل لقب النسخة الأخيرة عددا من الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفته ويتقدمها البرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه ألميدا، إضافة إلى العودة المرتقبة لنواف العابد وسالم الدوسري في وسط الميدان، علاوة على وجود سلمان الفرج ومحمد الشلهوب.
ورغم تميز الهلال فنيا على حساب نظيره فريق النجوم، فإن الجماهير الزرقاء تبدي مخاوفها من دخول المدرب اليوناني دونيس بقائمة ليست أساسية وهي التي قد تحرج الفريق كما حدث في مباراة النهضة الأخيرة التي شهدت إبقاءه للثنائي البرازيلي إدواردو وألميدا على قائمة البدلاء.
وفي الخرج حيث مباراة صاحب الأرض فريق الشعلة ونظيره النصر التي أحدثت ضجيجا قبل أن تبدأ بعدما أعلنت لجنة المسابقات السعودية عن نقل المباراة إلى مدينة المجمعة كأرض محايدة في ظل عدم جاهزية الملعب لاحتضان اللقاء بناء على توصيات وتقارير أمنية، قبل أن تسارع إدارة الشعلة بإصلاح الخلل وتجبر لجنة المسابقات على إعادة المباراة مجددا لمدينة الخرج.
النصر الذي يبدو مرشحا كبيرا لتجاوز هذا الدور تمكن من بلوغ دور الستة عشر بعد فوزه العريض على نظيره فريق الدرعية في الدور السابق والتي انتهت بفوز أصفر ساحق جاء دون أي عناء، وذلك بسباعية نظيفة دون رد، في حين تأهل مضيفه لهذا الدور بعد فوزه على نظيره فريق أبها بهدفين دون رد.
ويتطلع الفريق الأصفر إلى خطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل للمنافسة الجادة على البطولة الوحيدة التي تبقت ضمن دائرة منافساته بعدما ودع النصر بطولة كأس ولي العهد، وبات يحتل مركزا متأخرا في ترتيب دوري المحترفين السعودي الأمر الذي يجعله خارج نطاق السباق نحو الظفر باللقب.
النصر رغم اقتناصه فوزا صعبا في مواجهته الأخيرة أمام هجر على صعيد منافسات الدوري، فإنه يدرك جيدا أهمية هذه المباراة، حيث يتوقع أن يجرى مدربه الإيطالي فابيو كانافارو تغييرا في خريطة الفريق، وذلك بالزج بالبرازيلي ماركينيوس كلاعب أساسي بحثا عن تحقيق انتصار مبكر في مجريات المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.