رئيس القادسية لـ «الشرق الأوسط»: جالو فشل في توظيف لاعبي فريقنا

الهاجري قال إن إقالة المدرب البرازيلي لم تكن قرارًا متسرعًا

جالو («الشرق الأوسط»)
جالو («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس القادسية لـ «الشرق الأوسط»: جالو فشل في توظيف لاعبي فريقنا

جالو («الشرق الأوسط»)
جالو («الشرق الأوسط»)

برر معدي الهاجري رئيس نادي القادسية إلغاء عقد المدرب البرازيلي الإسكندر جالو من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بناديه، بعدم قدرة المدرب على توظيف قدرات لاعبي الفريق؛ مما أبقاه في مناطق الخطر، ومن أبرز المهددين للعودة إلى دوري الدرجة الأولى وتوديع الدوري السعودي للمحترفين.
وبين الهاجري في تصريح خص به «الشرق الأوسط» أن المباريات الست التي خاضها الفريق في الدوري، عدا المباريات الأخرى في المسابقات المختلفة، منحتهم قناعة تامة بضرورة الاستغناء عن هذا المدرب والبحث عن بديل بشكل عاجل حيث سيتم عقد اجتماع لمجلس الإدارة، الأسبوع المقبل، لحسم أمر المدرب الجديد حيث تم تكليف المدرب حمد الدوسري وهو من المدربين المشهود لهم منذ سنوات لقيادة الفريق في المرحلة الانتقالية التي تفصل بين المدرب السابق الإسكندر جالو والمدرب الجديد الذي سيكمل مع القادسية بقية مبارياته في الدوري.
ورفض الهاجري أن يكون هناك لوم ونقد عنيف على الإدارة بكونها أنهت عقد المدرب التونسي السابق جميل قاسم بعد الجولة الثامنة من دوري هذا الموسم والتعاقد مع البرازيلي جالو، مبينا أنهم يعملون ويجتهدون من أجل مصلحة النادي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ولا يمكن لوم المرء بعد اجتهاده، وإن كانت هناك أخطاء من الإدارة فهي واردة ويمكن الاعتذار عنها، ولكن أن يتم مهاجمة الإدارة أو اتخاذ النقد غير الهادف والمسيء لأناس متطوعين، فهذا بكل تأكيد غير مقبول.
وعن عدد المباريات التي قاد فيها جالو الفريق، وهل هي كافية للحكم عليه، قال الهاجري: «نحن قريبون من عمل المدرب وقد أبدينا ورصدنا أخطاء وملاحظات في عمله تطلبت منا التدخل من أجل مصلحة الفريق، وعلى هذا الأساس تمت إقالته، حيث إن إقالته لم تكن ردة فعل انفعالية». وقدم الهاجري اعتذاره لجماهير القادسية على النتائج المتواضعة للفريق بالدوري التي جعلته يستمر في مراكز المؤخرة، خصوصا بعد الخسارة الأخيرة ضد الفيصلي، مشددا على ثقته في أن القادسية سيبقى في مكانه الطبيعي بين الكبار حيث يملك كل المقومات ليستمر بينهم، وينافس على مراكز متقدمة خلال سنوات قليله لوفرة العناصر الشابة والبارزة. وكانت إدارة القادسية قد أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي، إقالة المدرب البرازيلي ألكسندر جالو وطاقمه الفني بالتراضي وتم تعيين المدرب الوطني حمد الدوسري مؤقتًا، وقدمت الإدارة شكرها للمدرب جالو وطاقمه على جهودهم الفترة الماضية متمنين لهم التوفيق.
وبدأ الدوسري مهامه الرسمية، يوم أمس (السبت)، وسط مطالبات بالإبقاء عليه حتى نهاية الموسم، خصوصا أنه يمتاز بالفكر والقدرة على التعامل مع الأسماء الشابة وله عدة تجارب مميزة مع فرق النادي، وساهم في اكتشاف وتطوير عدد من نجوم الفريق السابقين وأبرزهم اللاعب ياسر القحطاني الذي رفضه الاتفاق في بداياته ليجلبه الدوسري للقادسية ويطور قدراته ليكون من أفضل المهاجمين السعوديين منذ أكثر من عشرة أعوام.
بقيت الإشارة إلى أن التونسي جميل بالقاسم تولى تدريب فريق القادسية في الموسم الحالي خلال 5 مباريات، بينما تولى البرازيلي التدريب في 9 مباريات في مسابقة الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.