أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس زيكا في كولومبيا

ألفان منها لحوامل

أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس زيكا في كولومبيا
TT

أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس زيكا في كولومبيا

أكثر من 20 ألف إصابة بفيروس زيكا في كولومبيا

أعلنت كولومبيا إحصاء 20297 إصابة - من بينها 2116 حاملا - بفيروس زيكا الذي يمكن أن يتسبب بتشوهات خلقية للمواليد.
وتعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا الخميس للتباحث في الفيروس الذي يتناقل بلسعة بعوضة وينتشر بشكل كبير في القارة الأميركية مع توقع 3.4 مليون حالة هذا العام من بينها 1.5 مليون في البرازيل البلد الأكثر تعرضا.
وتحتل كولومبيا حتى الآن المرتبة الثانية بين الدول الأكثر إصابة بالفيروس الذي يسبب أعراضا شبيهة بالإنفلونزا (ارتفاع الحرارة ووجع في الرأس وألم في المفاصل) لكنه يمكن ان يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي لدى الجنين الذي يمكن أن يولد بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي وهو ما يعرف بصغر الرأس.
والغالبية الكبرى من الحالات التي أحصيت في كولومبيا تم تأكيدها بفحوصات طبية، فيما لا تزال 2132 حالة مشتبها بها. وتشكل النساء النسبة الأكبر بين المصابين وتبلغ 63.6 في المائة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".