إمام المسجد المعتدى عليه لـ {الشرق الأوسط}: الإرهاب لن يزيدنا إلا تماسكًا

السلمان تولى الإمامة بالنيابة لظرف طارئ للإمام الأصلي

السيد ناصر ياسين السلمان
السيد ناصر ياسين السلمان
TT

إمام المسجد المعتدى عليه لـ {الشرق الأوسط}: الإرهاب لن يزيدنا إلا تماسكًا

السيد ناصر ياسين السلمان
السيد ناصر ياسين السلمان

قال السيد ناصر ياسين السلمان إمام مسجد الإمام الرضا بحي المحاسن في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، حيث وقع الهجوم الإرهابي أمس، إن مثل هذه الأحداث تزيد من تماسك أبناء الوطن الواحد، ولن يستطيع الإرهابيون التفرقة بين السعوديين. وبين السلمان أنه تولى إمامة المسجد مكلفًا مساء يوم الخميس الماضي نتيجة ظروف طارئة لإمام المسجد وأضاف عن الحادثة: «كُنا قد فرغنا من أداء الصلاة وأثناء قراءة الأدعية وقيام بعض المصلين بأداء النوافل سمعنا وابلاً من الرصاص، ثم شاهدنا الزجاج يتناثر في الصفوف الأمامية وأعقب ذلك انفجار كبير في الخارج». وأضاف: «هذا المسلسل من الأحداث المتسارعة جعل بعض المصلين ينبطحون أرضًا أو يبحثون عن مواقع أكثر أمنًا، خصوصًا أن وابل الرصاص كان كثيفًا.. تم التأكيد على إغلاق كل الأبواب، وهذا ما تم بالفعل منذ للوهلة الأولى، وبعد أن حاول أحد الإرهابيين اقتحام الصفوف بعد أن نفدت ذخيرته قام بعض المصلين بالقبض عليه وتم تسليمه للأمن الذي طوق المكان».
وأشاد السيد السلمان بالدور الذي قام به رجال الأمن قبل وأثناء وبعد الحادثة، مشددًا على أن هذه الحوادث الإرهابية لن تزيد أبناء هذا الوطن إلا تماسكًا. ورفض بشدة ربط هذه الحوادث الإرهابية بأي نوع من التبريرات، وقال «الجميع يتفق على أنها مدينة وتخالف تعليم الدين الحنيف، خصوصًا أنها تستهدف أطهر بقاع الأرض وهي المساجد».
وأشار إلى أن هذا التلاحم بين أبناء الوطن وقيادته لن تفكه الأيدي «الخبيثة»، وسيبقى الجميع في تكاتف مضيفًا: «لأن ما يجمعنا إنسانية ودين ووطن».



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.