«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني
TT

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

قضت محكمة ألمانية لصالح شركة «غوغل» في دعوى أقامتها ضدها منظمة حقوق الأداء العلني الألمانية «جيما» كانت تطالب فيها بأن تدفع خدمة «يوتيوب»، التابعة للشركة مقابلا ماديًا عن كل مرة يشاهد فيها المستخدمون تسجيلات موسيقية للفنانين الذين تمثلهم.
ووفرت «يوتيوب» برامج تسمح للفنانين بتربح المال من الإعلانات التي تظهر مع تسجيلاتهم المصورة لكن كثيرين بمجال أعمال الموسيقى يجادلون بأن هذا غير كاف.
ورفضت المحكمة الإقليمية في ميونيخ أمس الخميس طلبا من «جيما» بدفع «يوتيوب» 375.‏0 يورو (004.‏0 دولار) عن كل مشاهدة لتسجيلات فيديو محددة مؤيدة بذلك حكما أصدرته محكمة أقل درجة في العام الماضي.
واشترت «غوغل» وهي الآن جزء من شركة «ألفابت» القابضة - «يوتيوب» في 2006 وواجهت قضايا من فنانين وشركات موسيقية تقول إنها تجني أموالا على حسابهم رغم كونها إحدى أكثر الوجهات إقبالا من الجمهور للتعرف على أحدث ما يصدره الفنانون المحبوبون.
وقالت «جيما» إنها تعتزم استئناف الحكم أمام محكمة اتحادية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».