«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني
TT

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

«يوتيوب» تحقق انتصارًا قانونيًا في ألمانيا بشأن حقوق الأداء العلني

قضت محكمة ألمانية لصالح شركة «غوغل» في دعوى أقامتها ضدها منظمة حقوق الأداء العلني الألمانية «جيما» كانت تطالب فيها بأن تدفع خدمة «يوتيوب»، التابعة للشركة مقابلا ماديًا عن كل مرة يشاهد فيها المستخدمون تسجيلات موسيقية للفنانين الذين تمثلهم.
ووفرت «يوتيوب» برامج تسمح للفنانين بتربح المال من الإعلانات التي تظهر مع تسجيلاتهم المصورة لكن كثيرين بمجال أعمال الموسيقى يجادلون بأن هذا غير كاف.
ورفضت المحكمة الإقليمية في ميونيخ أمس الخميس طلبا من «جيما» بدفع «يوتيوب» 375.‏0 يورو (004.‏0 دولار) عن كل مشاهدة لتسجيلات فيديو محددة مؤيدة بذلك حكما أصدرته محكمة أقل درجة في العام الماضي.
واشترت «غوغل» وهي الآن جزء من شركة «ألفابت» القابضة - «يوتيوب» في 2006 وواجهت قضايا من فنانين وشركات موسيقية تقول إنها تجني أموالا على حسابهم رغم كونها إحدى أكثر الوجهات إقبالا من الجمهور للتعرف على أحدث ما يصدره الفنانون المحبوبون.
وقالت «جيما» إنها تعتزم استئناف الحكم أمام محكمة اتحادية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».