دور النشر تتبارى لجذب أنظار الأطفال بمعرض القاهرة للكتاب

بأنشطة ثقافية وفنية على رأسها «الأراجوز» والقصص المجسمة

دور النشر تتبارى لجذب أنظار الأطفال بمعرض القاهرة للكتاب
TT

دور النشر تتبارى لجذب أنظار الأطفال بمعرض القاهرة للكتاب

دور النشر تتبارى لجذب أنظار الأطفال بمعرض القاهرة للكتاب

«أراجوز، وورش لصناعة العرائس، وأفلام كرتون، وقصص مجسمة»، وغيرها من الأنشطة المحببة للأطفال يزخر بها معرض القاهرة الدولي للكتاب في إطار دورته السابعة والأربعين، التي انطلقت أول من أمس، وتستمر حتى 10 فبراير (شباط) المقبل.
وتحرص الكثير من الأسر المصرية على الذهاب إلى معرض الكتاب، وتعتبره بمثابة فرصة لكسر روتين الحياة اليومية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يسعدون بشراء الكتب والهدايا والقصص الملونة، إضافة إلى مشاهدة الأنشطة المتنوعة التي تقدم لهم ضمن البرنامج الثقافي للمعرض. وتتبارى دور نشر ومؤسسات ثقافية على جذب أنظار الأطفال، من خلال تنويع ما تقدمه لهم على هامش فعاليات المعرض.
وفي مقدمة هذه المؤسسات، تبرز الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، حيث تقيم الإدارات العامة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر مجموعة لافتة من الأنشطة الفنية.
وتقام الأنشطة بمخيم الطفل بالمعرض في الواحدة ظهرا، وتبدأ بنشاط مكثف خلال يومي 30 و31 يناير (كانون الثاني) الحالي بمخيم الطفل بالمعرض. إذ يشهد يوم 30 يناير الحالي مجموعة من العروض الفنية لفرق «أجيال لفنون العرائس، كورال أطفال بورسعيد، تنورة أطفال بنها»، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأراجوز بعنوان «كلنا هنروح الحضانة»، إلى جانب عرض الأراجوز المصري والعرائس.
كما تشهد أنشطة هذا اليوم ورشة فنية بعنوان «أشغال الورق الملون» وأخرى تديرها الفنانة ناهد أمين. وتقيم الإدارة العامة للمواهب ورشة الطباعة على القماش، وأخرى حكي بعنوان «وبدأت الحدوتة»، مع ماما سماح، إلى جانب مسابقة ثقافية.
أما الإدارة العامة لثقافة المرأة فتقيم ورشة خرز مجسمات «أحجار كبيرة»، وورشة أخرى للأقنعة تديرها الفنانة حنان موسى، وأخرى بعنوان «مبدعات مصريات»، والأخيرة أشغال فنية لعمل مراكب تراثية للفنان سعيد الباجوري، إلى ورشة تلوين مجسمات جبس وفوم لقصر 25 يناير للطفل. وتُختتم الأنشطة بعقد محاضرة بعنوان «أدب الطفل في روسيا» تلقيها د. سامية توفيق. وتُختتم العروض بعرض السيرة الهلالية لفرقة عز الدين نصر الدين.
أما في يوم 31 يناير الحالي فمن المقرر أن تقدم فرقة «أجيال» لفنون العرائس عرضًا فنيًا. كما يقام عرض فني للأراجوز المصري والعرائس، إلى جانب عرض فني آخر لفرقة كورال أطفال قصر الطفل بجاردن سيتى بالقاهرة. كما يقام عرض أكشن تابع للبيت الفني للمسرح، إلى جانب تقديم عرض فني لفرقة كورال أطفال السلام.
وينظم «أتوبيس» الفن الجميل ورشة رسم بالكلور والورق الملون. كما تقيم الإدارة العامة لشباب والعمال ورشة فنية بعنوان «أشغال الورق الملون» وأخرى خيامية، كما تقيم الإدارة العامة للمواهب ورشة الطباعة على القماش ومسابقة ثقافية. وتنظم الإدارة العامة لثقافة المرأة ورشة نحت بالسلك يديرها د. جلال جمعة، وأخرى ماسكات تديرها حنان موسى، إلى جانب ورشة أخرى للخرز، كما تقام ورشة أشغال فنية لعمل مراكب تراثية للفنان سعيد الباجوري، وتختتم العروض بتقديم عرض السيرة الهلالية لفرقة عزت قرشي.
بدوره، أكد الشاعر أشرف عامر أن هذه الأنشطة الفنية ستستمر بإيقاعات مختلفة طوال فترة المعرض، وسوف تتضمن ورشة موسعة لتعليم صناعة الخرف بعنوان «صانع الفخار» يقدمها قصر الشرفا للحرف الفنية، إلى جانب إقامة مجموعة من المعارض الفنية بعنوان «مبدعات مصريات»، تتضمن لوحات الأطفال وجداريات الطفل وورش طين وصلصال، نتاج ورش حرف الأشغال الفنية لثقافة القرية. كما تشمل الأنشطة حرفا تراثية وأشغالا فنية خاصة بالمرأة، إلى جانب عرض نموذج هرمي لشرح علوم الأهرامات وما تنطوي عليه من جماليات معمارية، وفلسفة فكرية للحياة وعالم ما بعد الموت.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.