السويد تستعد لترحيل 80 ألف لاجئ

السويد تستعد لترحيل 80 ألف لاجئ
TT

السويد تستعد لترحيل 80 ألف لاجئ

السويد تستعد لترحيل 80 ألف لاجئ

نقلت صحيفة "داجنز انداستري" السويدية الاقتصادية، اليوم (الخميس)، عن وزير الداخلية أندرس يجمان، قوله إنّ الحكومة تستعد لترحيل ما يصل إلى 80 ألفا من اجمالي عدد اللاجئين القياسي الذي دخل البلاد في العام الماضي.
وقدر يجمان عدد اللاجئين الذين سيطردون من البلاد بين 60 و80 ألفا من أصل 163 ألفا طلبوا اللجوء في السويد العام الماضي، وسيكون عليهم إمّا مغادرة البلاد طواعية أو ترحيلهم بالقوة.
وذكرت الصحيفة أنّ الحكومة تخشى أن يختبئ كثيرون ممّن يبلغون بقرار الطرد، مشيرة إلى أنّ الشرطة ستكثف نشاطها حتى تعثر عليهم وتطردهم.
ونقل عن يجمان قوله "نواجه تحديًا كبيرًا وسنحتاج إلى المزيد من الموارد فضلًا عن تعاون أفضل بين السلطات".
وهذا الاسبوع تعهد ستيفان لوفين رئيس الوزراء السويدي بتخصيص المزيد من الموارد للشرطة للتعامل مع أعباء العمل المتزايدة جراء وضع اللاجئين.
وتراجعت السويد عن سياسة الباب المفتوح للاجئين في أواخر العام الماضي، وفرضت قيودًا على حدودها وإجراءات للتدقيق في هويات اللاجئين لوقف تدفقهم إليها.



الاتحاد الأوروبي يدعو السوريين لتجنب السيناريوهات «المرعبة»

وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس (أرشيفية - رويترز)
وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو السوريين لتجنب السيناريوهات «المرعبة»

وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس (أرشيفية - رويترز)
وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس (أرشيفية - رويترز)

حذّرت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء من أن "التحدّيات الهائلة" التي تواجهها العملية الانتقالية الجارية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد صعبة، مناشدة السوريين عدم تكرار "السيناريوهات المرعبة" التي حدثت في كل من العراق وليبيا وأفغانستان.

وقالت كالاس خلال جلسة استماع أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل "نحن أمام حدث تاريخي وعلينا أن نهنّئ الشعب السوري على تحرّره". وأضافت "لكنّ هذا التحوّل يمثّل أيضا تحدّيات هائلة لسوريا والمنطقة". وأوضحت أنّ "هناك مخاوف مشروعة بشأن أعمال العنف بين جماعات دينية، وعودة التطرف، والفراغ السياسي". وتابعت "علينا أن نتجنّب تكرار السيناريوهات المرعبة في العراق وليبيا وأفغانستان".

ودعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية إلى حماية حقوق "جميع السوريين، بما في ذلك حقوق الأقليات"، مشدّدة على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام "استقلالها وسيادتها". وقدّمت كالاس دعمها الكامل لغير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا. وكان بيدرسن قال الثلاثاء إنّ هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح بالأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.

وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل نحو 500 ألف شخص، وأجبر نحو نصف السكان على النزوح أو اللجوء إلى الخارج.