أنباء عن تحضيرات لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى

بعد تجربتها النووية المثيرة للجدل في يناير الحالي

أنباء عن تحضيرات لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى
TT

أنباء عن تحضيرات لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى

أنباء عن تحضيرات لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى

تعد كوريا الشمالية على ما يبدو، لاطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى، حسبما أظهر تحليل لصور التقطت بالأقمار الصناعية، وتحدثت عنه وسائل إعلام يابانية بعد ثلاثة أسابيع على إعلان بيونغ يانغ اجراء تجربة نووية رابعة.
وأوردت وكالة انباء "كيودو" نقلا عن مصدر حكومي ياباني لم تكشف عن هويته، أنّ صورًا التقطت في الأيام الأخيرة توحي بأنّ اطلاق صاروخ من موقع دونغتشانغ-ري في غرب البلاد يمكن أن يتم في غضون أسبوع تقريبا.
وأورد التلفزيون الحكومي (ان اتش كي) أنّ حركة لاشخاص وعربات يمكن رصدها حول الموقع المغطى بشادر على ما يبدو. فيما لم توضح الوكالة مصدر تحليل الصور.
وتراقب الولايات المتحدة حليفة اليابان بانتظام، كوريا الشمالية من الفضاء، فيما أقامت اليابان منذ عام 2003 نظاما لمراقبة النظام الشيوعي عبر الاقمار الصناعية.
من ناحيته، رفض متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، تأكيد أو نفي هذه المعلومات، مكتفيا بالقول إنّ الوزارة لا تعلق على مسائل استخباراتية. إلّا أنّه أضاف أنّ الجيش الكوري الجنوبي يرصد أي اشارة لاطلاق صاروخ طويل المدى.
وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ طويلة المدى مرات عدة في السابق. وفي يناير (كانون الثاني)، اطلقت صاروخا من طراز "يونها-3"؛ وهي عملية يمكن اعتبارها بمثابة اطلاق لصاروخ بالستي، حسب الولايات المتحدة.
كما أعلنت بيونغ يانغ في السادس من يناير الحالي أنّها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية؛ وهو أمر شكك به خبراء دوليون، لكنّه يشكل التجربة النووية الرابعة للشمال وانتهاكا جديدا لقرارات الامم المتحدة.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».