بليغريني مدرب مانشستر سيتي: أغويرو عاد لسابق تألقه

المهاجم الأرجنتيني ساهم في بلوغ فريقه نهائي كأس الرابطة أمام ليفربول

بليغريني مدرب مانشستر سيتي: أغويرو عاد لسابق تألقه
TT

بليغريني مدرب مانشستر سيتي: أغويرو عاد لسابق تألقه

بليغريني مدرب مانشستر سيتي: أغويرو عاد لسابق تألقه

قال مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي أمس (الأربعاء) إن مهاجمه سيرجيو أغويرو استعاد سابق تألقه بعد أن أحرز اللاعب الأرجنتيني هدفا رائعا بضربة رأس ضمن لفريقه مكانا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم.
وارتقى أغويرو ليرسل الكرة إلى الشباك بضربة متقنة من رأسه من مسافة عشرة أمتار ليحقق فريقه الفوز 3 - 1 على إيفرتون في لقاء العودة و4 - 3 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب ويضمن المنافسة على لقب البطولة.
وكان الهدف هو الخامس لأغويرو في آخر ثلاث مباريات بعد أن هز الشباك مرتين أمام كل من كريستال بالاس ووست هام يونايتد ليثبت لمدربه التشيلي أنه تعافى تماما من الإصابات التي عكرت صفو مسيرته في وقت مبكر من الموسم.
وتعثرت مسيرة أغويرو الذي أحرز سبعة أهداف في آخر سبع مباريات في بداية الموسم الحالي وغاب عن سبع مباريات بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها خلال وجوده مع منتخب بلاده.
وكان أغويرو أحرز 26 هدفا في الدوري في الموسم الماضي لكنه هز الشباك فقط في ثلاث من أول 12 مباراة له في الدوري في 2015 بينما شعر بليغريني بالقلق جراء ذلك.
ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن المدرب بليغريني قوله «لقد أحرز أفضل هدف الليلة وارتدت إحدى كراته من العارضة وكان مصدر خطر دائم ولذا فأنا أعتقد أنه استعاد سابق تألقه».
وسيلعب مانشستر سيتي في المباراة النهائية في استاد ويمبلي اللندني الشهير في مواجهة ليفربول في 28 فبراير (شباط) المقبل وسيكون هذا رابع نهائي كبير لفريق المدرب بليغريني في آخر ستة مواسم.
وفي مباراة الأمس تقدم إيفرتون بعد انطلاقة قوية وتسديدة متقنة من روس باركلي في الدقيقة 18 إلا أن سيتي تعادل سريعا عندما أبدلت محاولة فرناندينيو طريقها للشباك.
وإذا كان الحظ وقف بجوار سيتي في الهدف الأول فإنه كان أكثر حظا عندما أدرك له كيفن دي بروين التعادل في مجموع المباراتين بعد أن أظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة خرجت من الملعب قبل أن تصل للاعب البلجيكي ليسجل في الدقيقة 70.
وعن هذا الهدف قال روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون في تصريحات تلفزيونية «كل من شاهد الإعادة كان بوسعه أن يرى بسهولة أن الكرة خرجت من الملعب».
وأضاف مارتينيز قوله «سيتي فريق جيد جدا ولو أحرز ثلاثة أهداف صحيحة فإننا نتقبل بذلك.. الهدف الأول جاء من كرة غيرت اتجاهها لكن الهدف الثاني جاء بعد أن خرجت الكرة من الملعب».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».