تغريدة للإعلامية وينفري تجني ملايين الدولارات

وثقت رحلتها لفقدان 12 كيلوغرامًا بعد اتباع حمية «وايت واتشرز»

تغريدة للإعلامية وينفري تجني ملايين الدولارات
TT

تغريدة للإعلامية وينفري تجني ملايين الدولارات

تغريدة للإعلامية وينفري تجني ملايين الدولارات

شهدت أسهم شركة «وايت واتشرز» للحميات الغذائية المعنية بفقدان الوزن ارتفاعًا خياليًا، أمس، بعدما غردت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري معلنة خسارتها 12 كيلوغرامًا من دون حاجتها للانقطاع عن تناول الخبز.
وبعد ساعات قليلة على التغريدة، ارتفعت قيمة شركة «وايت واتشرز» بنحو 150 مليون دولار أميركي أي 20 في المائة من القيمة الأصلية، أي نحو 12.5 مليون دولار للكيلوغرام الواحد الذي خسرته الإعلامية، بحسب ما نقلت وكالة «سي إن إن» الإخبارية.
وقالت وينفري في تغريدتها إنها تتناول الخبز يوميًا، ومع ذلك تخسر الوزن، داعية متابعيها إلى الدخول إلى موقع الشركة للتعرف على تجربتها.
وقد حققت أوبرا من خلال مشاركة تجربتها من قبل متابعيها أكثر من 6 ملايين مرة، أكثر من 12 مليون دولار، حيث تمتلك الإعلامية 10 في المائة من أسهم الشركة اشترتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي تمتلك 6 ملايين سهم.
وفي الوقت الحالي، ازدادت المنافسة بين تطبيقات وشركات الصحة والحميات، ولذلك تتعرض «وايت واتشرز» إلى تحديات صعبة للاستمرار في الطليعة. وبعد تغريدة وينفري واحتضانها لبرامج الشركة، ارتفعت الأسهم بعدما كانت انخفضت منذ عام 2011.
إلى ذلك، وضعت الشركة خطة جديدة بعد إنجاز الإعلامية الشهيرة وكشفها عن كيفية العيش حياة صحية وسعيدة، وليس فقط التركيز على خسارة الوزن.
ومن المقرر أن تكون وينفري «وجه» الشركة في رحلتها لخسارة الوزن الزائد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.