واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها
TT

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

أعلنت الولايات المتحدة تغييرات في العقوبات التي تفرضها على كوبا، فرفعت قيودًا على مدفوعات وتمويل الصادرات، وسهَلت السفر جوًا في أحدث خطوات تخفيف الحصار المفروض على الجزيرة.
وأفاد بيان من وزارتي الخزانة والتجارة بأنّ التعديلات التي يبدأ العمل بها، اليوم (الاربعاء)، ترفع القيود على شروط الدفع والتمويل على منتجات التصدير واعادة التصدير المصرّح بها لكوبا من المنتجات غير الزراعية والسلع.
وأضاف البيان الصادر أمس، أن التغييرات ستُسَهل السفر إلى كوبا بالسماح بإبرام اتفاقات مع شركات طيران كوبية على استخدام وجهات كانت محظورة عليها وحصص مشاركة وترتيبات تأجير تمويلي.
وتأتي التغييرات الأخيرة في الوقت الذي تقترب واشنطن وهافانا بدرجة أكبر، من تطبيع العلاقات بعد عداء دام أكثر من نصف قرن في أعقاب الثورة الكوبية عام 1959.
يذكر أنّ البلدين استأنفا العلاقات الدبلوماسية وأعادا فتح سفارتيهما في الصيف الماضي.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو في البيان، إنّ التعديلات على قواعد التحكم في أصول كوبا تأتي بعد اجراءات أخرى اتُخذت على مدى العام الماضي وتوجه رسالة واضحة للعالم مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة باتاحة فرص التقدم الاقتصادي لشعب كوبا.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.