أبرز القنوات والصحف الموالية لإيران في باكستان

تمتلك ايران نفوذ على بعض وسائل الاعلام الباكستانية ({غيتي})
تمتلك ايران نفوذ على بعض وسائل الاعلام الباكستانية ({غيتي})
TT

أبرز القنوات والصحف الموالية لإيران في باكستان

تمتلك ايران نفوذ على بعض وسائل الاعلام الباكستانية ({غيتي})
تمتلك ايران نفوذ على بعض وسائل الاعلام الباكستانية ({غيتي})

* صحيفة دون (الفجر) DAWN
تعتبر هذه الصحيفة الصادرة من كراتشي ولاهور وإسلام آباد أقدم الصحف الباكستانية وتملكها عائلة هارون التي تشيعت قبل فترة من الزمن، وتنهج هذه الصحيفة سياسة مباشرة في العداء ضد الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، كما تعد أكثر الصحف الباكستانية دفاعا عن السياسة الإيرانية في المنطقة وتبريرا لها. وتحاول إدارة الصحيفة والقناة التلفزيونية التابعة لها حصر المناصب الأساسية في التغطيات الإخبارية والتحرير بيد الكتاب والصحافيين الشيعة دون غيرهم.

* تلفزيون إكسبريس
إحدى القنوات التلفزيونية الهامة في باكستان، ويصدر عن نفس المؤسسة صحيفة «إكسبريس تريبيون» التي تفرد مساحات واسعة من افتتاحياتها ومقالاتها ضد الدول العربية وسياساتها، كما تنتقد الحكومة الباكستانية ومحاولاتها التقارب والتكامل مع الدول العربية وتضع الصحيفة وكتابها والمحطة التلفزيونية ومعلقيها المسألة على أنها إساءة لإيران وعلاقة الجوار بها وهو ما قد يجر إلى حرب طائفية في باكستان كما تردد القناة والصحيفة التابعة لها. وهو ما تروج له إيران وأبواقها.

* قناة «ARY» التلفزيونية
إحدى أهم القنوات التلفزيونية التي يسيطر عليها اللوبي الموالي لإيران إدارة وتوجيها وتعليقا.
وهناك الكثير من القنوات التلفزيونية والصحف المحلية في كل المدن الباكستانية التي تحاول إعادة صياغة العقلية الباكستانية بما يوائم سياسة إيران في المنطقة ومخططاتها.
غير أن الثورة الإلكترونية الحالية في العالم فتحت أعين الكثير من المواطنين الباكستانيين إلى ما هو حاصل، فأصبحت وسائط التواصل الاجتماعي بما تضمه من مجموعات هنا وهناك ساحة معركة بين تيارين رئيسيين في باكستان، تيار وطني وإسلامي ينادي بهوية باكستان الإسلامية وتواصلها مع بقية الأمة الإسلامية، وتيار موال لإيران وسياستها يسنده أحيانا التيار الموالي للهند والسياسات الغربية في المنطقة، خاصة الأميركية، وكثيرا ما تحتد النقاشات في صفحات التواصل الاجتماعي بين المجموعات المختلفة، وقد أثبت التيار الوطني الإسلامي حضورا كبيرا وتأييدا كاسحا في هذه الساحات عوضه عن بعض ما فقده من الظهور على شاشات القنوات التلفزيونية المحلية أو صفحات الجرائد..



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.