مئات البريطانيين يدعون ملكية تذكرة يانصيب بقيمة 33 مليون استرليني

{كاميلوت} تمهل الرابح الحقيقي 30 يوما لتسليمها

الأرقام الفائزة
الأرقام الفائزة
TT

مئات البريطانيين يدعون ملكية تذكرة يانصيب بقيمة 33 مليون استرليني

الأرقام الفائزة
الأرقام الفائزة

تفاعلت قصة تذكرة يانصيب رابحة مبلغ 33 مليون جنيه إسترليني من جديد، أمس، بعد أن ذكرت امرأة من مدينة وستر (غرب ميدلاندز) في إنجلترا أنها غسلت بالخطأ بنطلون جينز لها وفي جيبه ورقة يانصيب رابحة مبلغ 33 مليون جنيه إسترليني، قالت شركة «كاميلوت» المنظمة «لليانصيب» الوطني في بريطانيا، إن المئات من المواطنين قد اتصلوا أخيرًا بالشركة يزعمون أنهم اشتروا تذكرة اليانصيب الفائزة الضائعة حتى الآن.
وكانت الشركة قد أعلنت للجمهور «إذا كان أي شخص يعتقد أنه اشترى الورقة، أو يعتقد أنه فقدها أو غسلها في سروال جينز، أو إذا كانت الورقة سُرقت منه فيجب عليه الاتصال بها خلال فتره لا تتجاوز 30 يومًا».
ويعد مبلغ الـ33 مليونًا نصف قيمة جائزة «اليانصيب» التي فاز بنصفها الآخر رجل وامرأة من بلدة «هاويك» في اسكوتلندا، وتقدما للحصول على المبلغ بعد الإعلان عن الأرقام الفائزة في 9 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتعد قيمة الجائزة بالكامل، وهي 66 مليون جنيه إسترليني، الأكبر في تاريخ اليانصيب الوطني منذ نشأته عام 1994.
وقال متحدث باسم شركة «كاميلوت»: «تلقينا المئات من الاتصالات من أشخاص يزعمون أن تذاكرهم فقدت أو سرقت أو تلفت». وأضاف أن «المؤسسة في الوقت الحالي تحقق في كل حالة على حدة، وستتابع مع الجميع مباشرة لتقديم المشورة لهم للتوصل إلى صاحب التذكرة الرابحة الحقيقي».
وأضاف المتحدث أن «الشركة على علم بالمكان الذي بيعت منه التذكرة الفائزة، ولكن لم نكشف عن ذلك حتى نتأكد من الفائز الفعلي للأرقام الفائزة 26، و27، و46، و47، و52 وو58». وقال متحدث باسم الشركة إنه عند ضياع التذكرة أو تلفها أو سرقتها، فإذا تقدم صاحب التذكرة بالأدلة الكافية على ملكيته للورقة فإن الشركة تحقق في الأمر ويخضع قرار دفع المبلغ لتقديرها.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».