رعاية الشباب منزعجة من مكتبها في الخرج بسبب (أزمة الشعلة)

مصادر لـ "الشرق الأوسط" أكدت أن الطفيل يريد نقل المباراة للرياض لإنعاش خزينته من الحضور الجماهيري

فهد الطفيل ( الشرق الأوسط )
فهد الطفيل ( الشرق الأوسط )
TT

رعاية الشباب منزعجة من مكتبها في الخرج بسبب (أزمة الشعلة)

فهد الطفيل ( الشرق الأوسط )
فهد الطفيل ( الشرق الأوسط )

أبلغ مصدر موثوق في الرئاسة العامة لرعاية الشباب " الشرق الأوسط " انزعاج المؤسسة الرياضية الشبابية من قيام مكتبها في الخرج بتقديم خطاب رسمي تصمن تقريرا أمنيا يحذر من إقامة مباراة الشعلة والنصر المقررة في 31 يناير المقبل في الخرج وضرورة نقلها دون علمها.
وبحسب المصدر فإن رعاية الشباب عبرت عن غضبها من جراء أن يتخذ قرار في حين أن الرئاسة لا تعلم به ويتم عن طريق مكتبها في الخرج ودون أن يكون لديها أي علم.
من ناحيته ، رفض مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الخرج سالم العتيبي تحميلهم أي نوع من اللوم بشأن قرار لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بنقل مباراة الشعلة والنصر ضمن مباريات بطولة كأس الملك من الخرج إلى المجمعة معتبرا أن هذا القرار يخص لجنة المسابقات التي بنت قرارها على تقرير الشرطة التي قدمت تقريرا أمنيا بهذا الشأن في زيارتها لملعب الشعلة يوم أمس. وقال العتيبي في تصريح للشرق الاوسط أنهم غير مسؤولين عن هذاالقرار بل يجب أن يسأل عنه من دون التقرير أو من أصدر القرار بهذا الشأن. وبين أن الحاجز الأمني الفاصل بين المدرجات وغرف تبديل اللاعبين لم يكن مقنعا للجهات الأمنية خصوصا أن المباراة ستكون جماهيرية كما هو معروف في ظل وجود ناد جماهيري بحجم النصر. وشدد على أن تقرير الشرطة شدد على عدم تحمل أي مسؤولية في حال تجاهل التقرير الأمني وخوض المباراة وأن لجنة المسابقات رأت أن من الافضل نقلها إلى خارج محافظة الخرج . من جانبه قال رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل أنهم يرفضون بشدة هذا القرار وستقوم إدارة ناديه اليوم بزيارة لمحافظ الخرج لمعرفة كل الامور المتعلقة بهذا الامر مشيرا إلى أن نادي الشعلة استضاف لسنوات مباريات وفرق كبيرة. . وأشار إلى أنه مستغرب من إقامة المباراة في المجمعة وأنهم يصرون على أن تقام في الخرج أو على الاقل في الرياض على أن يكون دخل المباراة بالكامل لنادي الشعلة .
وبحسب مصادر موثوقة في نادي الشعلة فإن الطفيل كان يريد نقل المباراة الى الرياض لاسباب تتعلق برغبته في حضور جماهيري كبير لينعش بذلك خزينة ناديه حيث كان يتوقع حضور ما لا يقل عن 10 الاف مشجع ليحصد ما يقارب 300 ألف ريال بهدف تسيير ناديه الذي يعاني ماليا وأنه اخبر لجنة المسابقات برغبته في قرار النقل الذي سيصدر مبنيا على تقرير أمني وسيرسل عبر مكتب الرعاية في الخرج إلى اتحاد الكرة لكن الطفيل لم يكن يعلم أن اللائحة تنص بحسب المادة 3 الفقرة السابعة في لائحة المسابقات التي تشير إلى أحقية اتحاد الكرة إقامة المباراة في ملعب محايد لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.
وبحسب الاحداث المتلاحقة في الساعات الأخيرة فإن المتوقع إبقاء المباراة في الخرج دون الحاجة للنقل والعمل على إصلاح السياج الذي كان مبررا غير مقنع لرعاية الشباب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.