نور الدين زكري: تعرّضت للخديعة في الرائد

المدرب الإيطالي الجزائري الأصل قال إنه اضطر للاستعانة بلاعبين شباب ومغمورين في مهمته

نور الدين زكري في إحدى مهماته أمام الرائد
نور الدين زكري في إحدى مهماته أمام الرائد
TT

نور الدين زكري: تعرّضت للخديعة في الرائد

نور الدين زكري في إحدى مهماته أمام الرائد
نور الدين زكري في إحدى مهماته أمام الرائد

دافع نور الدين زكري، المدرب الإيطالي ذو الأصول الجزائرية، عن رئيس نادي الرائد عبد العزيز المسلم، رافضا أن يكون خلف إقالته من الجهاز الفني. وأكد نور الدين أن المسلم لم يكن موافقا على قرار الإقالة، خاصة أنه لم يكن ضمن حضور الاجتماع الذي تقرر فيه إقالته. وشدد زكري على أن هناك من قاد مجموعة من الإعلاميين بهدف محاربته، وهم السبب الرئيس لإقالته. ورفض المدرب المقال أن يكون قلل من لاعبي الرائد، مستثنيا حارس الفريق محمد الخوجلي الذي انتقده، ليرد زكري على الخوجلي بقوله «لا يوجد فيه أي نوع من النزاهة، فهو دائما يناقض نفسه بنفسه». وتطرق المدرب إلى العديد من النقاط في الحديث الذي أدلى به لـ«الشرق الأوسط» قبل مغادرته، واضعا خبرته في تقييم أوضاع الرائد الفنية، ليعرج عقب ذلك على وضع اللاعب السعودي ومدى التزامه، كما أوصل عددا من الرسائل لجماهير النادي، كاشفا عن العديد من الأمور التي تغيب عنهم.
* كيف تمت إقالتك؟
- إقالتي كان مبيتا لها مسبقا، وبالتحديد قبل مباراة الهلال في الدور الأول؛ لكن عندما تغلبنا على الهلال تراجعوا.
* هل يعني ذلك أن لقاء الهلال كان بمثابة طوق النجاة لك؟
- نعم، والشخص الوحيد الذي يدافع عني ويقف في صفي دائما هو عبد العزيز المسلم، أما البقية فكانوا ضدي، واسمحوا لي أن أصفهم بمجموعة «المعارضة»، وهؤلاء كانوا لا يريدون زكري؛ لأنه استحوذ على الفريق، وأصبح يقوده فنيا بكل قوة، لكن بصورة إيجابية، وهم يتوقعون أن أتصرف في الفريق كيفما أشاء، وفي رأيي لو كانوا يحبون الرائد فلماذا لم يأتوا إلي ويوجهوني؟ فأنا أرحب بذلك، بل أتمناه، ولكن للأسف كل ما كانوا يفعلونه هو تعبئة الصحافيين للكتابة ضدي، بهدف التخريب، وأقسم بالله أنني أعرفهم جميعا، وأعرف مكان اجتماعهم، وأرى أنهم تخلوا عن فريقهم، وهنا أكشف لجمهور الرائد أن المسلم لم يوقع قرار إقالتي، ولم يكن موافقا عليه مطلقا، لدرجة أنه لم يحضر الاجتماع الذي تقررت فيه إقالتي.
* إذن، من الذي وقع على إنهاء عقدك؟
- لا أعرف، يمكن أن يكون نائب الرئيس أو الأمين العام للنادي؛ لكن عبد العزيز المسلم رجل حكيم، فهو رئيس سابق، ويمتلك خبرة كبيرة في عالم كرة القدم، ويعرف ما معنى رياضة كرة القدم؛ ولذلك يعرف قيمتي كمدرب، أما من أشرت إليهم سابقا فللأسف لا يعرفون.
* أطلقت مقولة سابقا قلت فيها إن هناك بعض الإعلاميين يبيعون مهنيتهم من أجل «كبسة أرز».. هل ما زلت متمسكا برأيك؟
- نعم متمسك برأيي، فقد عشت ثمانية أشهر في بريدة، ولاحظت عند قراءتي المتأنية للوضع أن هناك صوتا واحدا يقاد ضدي، عن طريق شخص يقود التوجه الإعلامي بهدف إظهاري كمدرب فاشل؛ والسبب في اتفاق التوجه هو أن أغلب من يكتب تحت سيطرة ذلك الشخص.
* هل الصحافيون سبب رئيس في إقالتك؟
- نعم في المقام الأول.
* تحدثت سابقا عن خبر صحافي ينشر بأكثر من وسيلة صحافية بصيغة واحدة.. ماذا تريد أن تصل إليه بهذا التصريح؟
- هناك شخص واحد يقود الصحافيين حسب مصلحته وليس مصلحة الرائد.
* يقال إنك اعتدت التقليل من اللاعبين..
- هذا غير صحيح على الإطلاق، وخرجت في أكثر من مرة في مقابلة تلفزيونية، وقدمت شكري وتقديري لهم، ولو كنت أستصغر اللاعبين لكانت الفرصة مناسبة ومتاحة في تلك البرامج لتنفيذ ما أشيع حولي؛ لكني عملت العكس ووصفت اللاعبين بأنهم رجال مواقف، وقدموا ما عليهم؛ لكن عندما نتكلم فنيا فلا يمكن أن تحسب المسألة بهذه الطريقة، فلاعبون في درجة الأولمبي مثل ماهر أو ياسر المطيري أو الجهني أول مرة يلعبون في الدوري الممتاز وتنقصهم الخبرة.
* بماذا تفسر تصريح الحارس محمد الخوجلي ضدك؟
- تصريح الخوجلي ضد نفسه وليس ضدي، فهو متناقض، فمرة يقول أنا لا أستطيع أن أقيم مدربا كبيرا بحجم زكري، بعد ذلك قال «نحن اللاعبين نفوز متى شئنا»، وهذا يفسر لي أن الخوجلي كان بمثابة رب الأسرة الذي أمر بالخسارة أمام الفيصلي، وهذا ما أفهمه من تصريحاته. على أي حال هذا اللاعب ليس فيه أي نوع من النزاهة، وأدان نفسه بنفسه، وهذه نهاية لاعب وصل الأربعين من العمر، وعندما نشاهد تلميذا يقيِّم أستاذه فهذا أمر غير منطقي في العالم كله.
* هل هناك انقسامات في الرائد؟
- أسمع عنها لكن ليست لدي خلفية عن ذلك، وهذا الجانب لا يهمني بقدر أهمية نجاح الفريق وما يحيط به، أما بقية الأمور فلا تهمني، وأنا أسمع مثل العامة، هذا الشخص ضد الآخر؛ لكني لا ألقي لها بالا، ومن شدة تعاطفي مع الرائد دعيت لهم أمام الكعبة بجمع شمل الرائديين، وهذا أكثر ما أستطيع فعله، ومن وجهة نظري أن المشكلة الرئيسة التي يعانيها الرائد هي الديون المتراكمة على النادي، فهو لا يقارن بعشرة في المائة من الأندية الأخرى، بالإضافة إلى أن النادي يعطي أجورا زهيدة جدا للاعبين، ويتضح ذلك من عقود اللاعبين الأجانب، وبالتالي اختياراتهم، ولو كان في الموسم الماضي لدينا جزء يسير من ميزانيات الأندية الأخرى لتمكنا من تحقيق المركز الثالث.
* عندما قدمت كان الرائد يمتلك لاعبين مميزين عدة أمثال: ريان بلال، وليد الجيزاني، المغربي عصام الراقي.. لماذا لم تتمسك بتجديد عقودهم؟
- عند ارتباطي مع الرائد التقيت عبد العزيز المسلم، وشخصا آخر، وقدما لي أشرطة عن الرائد، وسرني ما رأيت، والفريق كان ممتازا جدا؛ ولكن لم يكن لدي علم عن اللاعبين الذين سيستمرون أو الذين سيرحلون، وفوجئت في مصر بأنني شاهدت تشكيلة لاعبين مختلفة تماما عما رأيته في أشرطة الفيديو.
* هل تعني أنك خُدعت؟
- نعم هي خدعة.
* ماذا عن سبعة لاعبين تعاقد معهم النادي بداية الموسم وطالبت بإنهاء عقودهم؟
- نعم أمرت بإنهاء التعاقد معهم؛ لأنهم فنيا لم يكونوا بالمستوى المطلوب، وكانت هناك مجموعة من اللاعبين واخترت الأفضل فنيا منهم.
* وكيف ترى الرئيس عبد العزيز المسلم؟
- أفضل رئيس ناد على مستوى الأندية العربية.
* لكنك ذكرت أنه قدم لك مع شخص آخر أشرطة قديمة للفريق لا تظهر اللاعبين الحاليين للفريق، ووصفت ذلك بـ«الخدعة»؟
- عندما قدم عبد العزيز المسلم إلى مصر وتعاقد معي، لم يكن الرئيس؛ بل كان مرافقا لشخص آخر هو الذي وقع العقد معي، ولكن ذلك الشخص اختفى نهائيا بعد توقيع العقد، وبالمناسبة من كان يتحدث عن وضع الفريق وتفاصيله هو الطرف الآخر وليس المسلم الذي اكتفى بالحضور فقط، إذن الذي تعرضت له خدعة واضحة؛ لكنها لم تكن من المسلم الذي استمررت في التواصل معه حتى نُصب رئيسا بالتكليف لمدة سنة.
* من الشخص الذي أشرت إلى أنه قدم مع المسلم.. ولماذا لا تكشف عنه؟
- الأمر لا يحتاج الكثير، هو شخص خرج عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا، وتحدث في مواقع مختلفة، وهو الذي وقع العقد وأملى شروطه علي وكأنها وُضعت للتدريب في برشلونة، وأتوقع أنه ليس خافيا على جمهور الرائد، ولكن السؤال هنا: لماذا اختفى عقب توقيع العقد؟
* هل سمعت عن فهد المطوع؟
- سمعت عند وصولي السعودية أنه رئيس النادي السابق، واستقال، وسيكلف رجلا آخر غيره ولم أسمع عن أمور أخرى.
* أبعدت اللاعب عدي عمر ومع ذلك هو يقدم نفسه بشكل جيد مع نادي العروبة..
- لاحظ أنكم ذكرتم العروبة ولم تشيروا إلى فرق كبيرة على غرار الهلال أو النصر أو أي فريق كبير، فعندما نصنف العروبة نضعه مع أندية كالرائد؛ ولذلك أرى أن اللاعب لا يشكل فارقا كبيرا، فلدينا اللاعب عبد السلام الشريف، الذي يعد أفضل من عدي، كما أن المشرف على الفريق عبد الله السبيعي وعدني بجلب لاعب يكون بمستوى عال بالخانة نفسها؛ لكن اللاعب الذي أردناه تعاقد معه نادي الشعلة، ولو كنت أعلم أن النادي لن يتمكن من جلب لاعب بديل لأبقيت عدي.
* في أكثر من تصريح تصف نفسك بالشجاعة والجرأة، لكننا لا نرى الجرأة في تشكيلة الفريق لأنك تتحفظ كثيرا.. فأين الجرأة في ذلك؟
- عندما يصف الشخص نفسه بالشجاعة فهذا يعني أنه لا يخشى المنافس، وأنا مدرب شجاع بالفعل، فيكفي أنني ألعب في دوري قوي مثل دوري «جميل»، بفريق أغلبه لاعبون مغمورون وكانوا احتياطيين العام الماضي؛ بل إن بعضهم لم يدخل قائمة الـ18 الأساسية؛ مما يعني أن الفريق لم يكن شيئا يذكر، لكننا نجحنا في أن نكوِّن منه فريقا نافس فرقا عدة، وهزم الهلال، لذا أستطيع أن أصف نفسي بالشجاعة، وبلغة الأرقام حققت 24 نقطة.
* الرائد يحتاج «معجزة» لكي يستمر في دوري «جميل» بالنظر إلى صعوبة المواجهات التي يقبل عليها.. من خلال خبرتك ماذا يحتاج الفريق؟
- لا أتوقع أن الفريق في وضع صعب لدرجة وصف النجاح فيه بالمعجزة؛ لأن أغلب الفرق متقاربة على المستوى الرقمي وعلى مستوى الإمكانات، فمثلا كان بعضهم يقول إن الاتفاق يحتاج معجزة وفاز على العروبة وعلى أرضه، وبمقارنة سريعة لا نستطيع القول إن التعاون أقوى من الرائد؛ لأن ذلك قد يكون صحيحا على مستوى العناصر، لكن الرائد أقوى تنظيميا.
* كيف تقيِّم مواجهة الفريق المقبلة أمام التعاون في الدوري؟
- لقاءات الديربي تظل لها أجواؤها الصعبة، بغض النظر عن أسماء الفريق ومستواه، وبالعودة إلى الوراء نجد أن التعاون فاز في اللقاء السابق بتفوق بعض العناصر مثل إيفولو وريتشي، فالأجانب في التعاون صنعوا الفارق؛ ولكن لم يحقق انتصاره بتكتيك جيد، بدليل أن الرائد قدم مباراة كبيرة، خاصة في الشوط الثاني؛ ولذلك ستكون المباراة المقبلة للرائد لقاء «حياة أو موت» بالنسبة له، بعكس التعاون الذي يبحث عن المركز الثالث. وعطفا على ذلك لا نستطيع تشبيه ظروف المباراة الأولى كالثانية، ولو يبقى الرائد بالتنظيم والعقلية التي رسخناها بالنادي سيخرج بنتيجة إيجابية.
* في آخر اللقاءات التي أشرفت فيها على الفريق وخسر خلالها حملت مع بعض الرائديين التحكيم أسباب الخسارة، على عكس إشادتكم بالحكام في بداية الدوري.. لماذا هذا التباين؟
- في ما يتعلق بي لم أتحدث عن التحكيم سلبيا أبدا؛ بل على العكس كنت أشدد دائما على أن الحكام بشر يصيبون ويخطئون، وعندما تكررت الأخطاء في أربع مباريات متتالية أوضحت ذلك.
* هل ستعود إلى الدوري السعودي مرة أخرى؟
- نعم، ولكن بشرط توافر أدوات النجاح.
* هل لديك عروض تدريبية؟
- تلقيت عروضا وأنا أدرب الرائد؛ لكنني رفضتها؛ احتراما لعقدي القائم مع النادي لمدة موسم، وهناك عرضان ليسا رسميين، أحدهما سعودي والآخر خارجي.
* برأيك.. ماذا ينقص اللاعب السعودي للاحتراف خارجيا؟
- اللاعب السعودي يحتاج الكثير من التطوير فنيا، فهو يفضل السهر ولا يعتني بنفسه كثيرا، لدرجة أنني أرى أن نجاحه حتى في القارة الأفريقية صعب.
* وأخيرا.. هل تود أن تضيف شيئا؟
- سأكون سعيدا إذا نجح الرائد في البقاء بالدوري الممتاز، وأتمنى وجود الداعمين للنادي وفي مقدمتهم عبد العزيز المسلم، وأرى أن حصول الفريق على 24 نقطة بهؤلاء اللاعبين يعد إنجازا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.