موراي يتناسى «الأزمات العائلية» ويعبر إلى ربع النهائي

فافرينكا يودع بطولة أستراليا للتنس.. وأزارنكا تتقدم نحو لقبها الثالث

موراي يحتفل بتغلبه على توميتش (إ.ب.أ)
موراي يحتفل بتغلبه على توميتش (إ.ب.أ)
TT

موراي يتناسى «الأزمات العائلية» ويعبر إلى ربع النهائي

موراي يحتفل بتغلبه على توميتش (إ.ب.أ)
موراي يحتفل بتغلبه على توميتش (إ.ب.أ)

تناسى البريطاني آندي موراي المصنف ثانيا اللحظات العصيبة التي عاشها مؤخرا خارج الملعب وعبر إلى دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة السابعة على التوالي، بعدما تغلب على الأسترالي برنارد توميتش 6 / 4 و6 / 4 و7 / 6 (7 / 4) أمس.
واحتاج موراي إلى ساعتين ونصف الساعة للتغلب على منافسه الأسترالي والصعود لدور الثمانية، متجاوزا الأوقات الصعبة التي مر بها إذ تعرض والد زوجته، مدرب التنس نيجل سيرز، 58 عاما، لأزمة صحية وانهار خلال وجوده في المدرجات، وقضى ليلة بالمستشفى قبل أن يسمح الأطباء بنقله إلى بريطانيا. كذلك عادت كيم زوجة موراي إلى بريطانيا انتظارا لوضع مولودهما الأول في فبراير (شباط) المقبل.
ونجح موراي في تحقيق انتصاره الرابع على توميتش دون أن يخسر أي مجموعة، كما رفع عدد انتصاراته أمام لاعبي أستراليا إلى 17 دون أي هزيمة.
وقال موراي: «كانت مواجهة صعبة، وأتيحت الفرص أمام كل منا.. توميتش كافح حتى النهاية وصعب الأمور علي».
ويلتقي موراي في دور الثمانية مع الإسباني ديفيد فيرير الذي تأهل بالفوز على العملاق الأميركي جون إسنر 6 / 4 و6 / 4 و7 / 5. أما السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف الرابع، الفائز باللقب في 2014، والذي عاني من وعكة، فقد سقط أمام الكندي ميلوش راونيتش المصنف الثالث عشر بنتيجة 4 / 6 و3 / 6 و7 / 5 و6 / 4 و3 / 6.
وسيواجه الكندي في دور الثمانية الفرنسي غايل مونفيس الثالث والعشرين الفائز على الروسي أندري كوزنتسوف 7 - 5 و3 - 6 و6 - 3 و7 - 6 (7 - 4).
وعرف فافرينكا أكبر نجاحاته في اللعبة في ملبورن بالذات عام 2014 حين قدم مستويات رفيعة مكنته من إحراز أول لقب له في الغراندسلام على حساب الإسباني رافائيل نادال، وعاد السويسري وأضاف لقبا ثانيا في البطولات الكبيرة حين توج في رولان غاروس عام 2015 على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ويقدم راونيتش، 25 عاما، بدوره أرفع مستوى له في هذا العام الذي لم يتعرض فيه لأي خسارة حتى الآن، إذ سبق أن توج بطلا لدورة بريزبين على حساب السويسري الآخر روجيه فيدرر.
وفي فئة السيدات واصلت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الرابعة عشرة سعيها لإحراز لقبها الثالث في بطولة أستراليا بفوزها على التشيكية باربورا ستريكوفا 6 - 2 و6 - 4.
وستواجه أزارنكا في ربع النهائي الألمانية انجيليك كيربر المصنفة سابعة التي تغلبت بدورها على مواطنتها انيكا بيك 6 - 4 و6 - صفر. وتتفوق البيلاروسية على الألمانية بشكل تام، إذ فازت عليها في المباريات الست التي جمعت بينهما حتى الآن، منها في المباراة النهائية لدورة بريزبين في وقت سابق من الشهر الحالي حين تغلبت عليها بسهولة 6 - 3 و6 - 1. وتملك أزارنكا المصنفة أولى في العالم سابقا ذكريات رائعة في ملبورن التي شهدت تتويجها مرتين عامي 2012 و2013.
وعلقت البيلاروسية على مباراتها المقبلة مع كيربر بالقول: «أتطلع لهذه المواجهة، إنها محاربة جيدة، سأقدم أفضل ما لدي، وأنا واثقة أيضًا من أنها ستفعل ذلك أيضا».
وقالت كيربر: «خضت مواجهات صعبة ضدها في الماضي ولم أتمكن من الفوز بأي منها، ولذلك ستكون المباراة بمثابة التحدي».
وباتت جوانا كونتا أول بريطانية تبلغ الدور ربع النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة منذ عام 1983 بفوزها على الروسية ايكاترينا ماكاروفا الرابعة والعشرين 4 - 6 و6 - 4 و8 - 6.
وكانت جو دوري آخر لاعبة بريطانية وصلت إلى ربع النهائي في ملبورن قبل 33 عاما. وستلتقي كونتا (24 عاما ومصنفة في المركز 47 عالميا) في ربع النهائي الصينية جانغ شواي التي تغلبت على الأميركية ماديسون كيز السابعة عشرة 3 - 6 و6 - 3 و6 - 3.
وسبق للبريطانية أن أطاحت بالأميركية فينوس ويليامز من الدور الأول. وتواصلت مغامرة الصينية في المقابل ببلوغها ربع النهائي حيث كانت فشلت في اجتياز الدور الأول في 14 مشاركة سابقة في بطولات الغراندسلام.
واستفادت شواي، 27 عاما، من الإصابة التي تعرضت لها كيز في الفخذ بدءا من المجموعة الثانية، إذ عانت الأميركية بعد ذلك كثيرا وارتكبت كثيرا من الأخطاء. وقالت الصينية «لقد تعرضت ماديسون للإصابة للأسف، وكنت محظوظة جدا».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.