300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

أصحابها حصلوا على أرقام توضع عليها مثل لوحة السيارات

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا
TT

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

سجل نحو 300 ألف أميركي امتلاكهم لطائرات بلا طيار في البيانات الاتحادية الجديدة التي تهدف إلى التعامل مع زيادة في تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والمناطق العامة دون تصريح.
وذكرت هيئة الطيران الاتحادي الأميركية أن 295306 مالكين لهذا النوع من الطائرات سجلوا أسماءهم خلال مهلة شهر أطلقت في 21 ديسمبر (كانون الأول) وحصلوا من الهيئة على رقم سيوضع على الطائرة كما تحمل كل سيارة لوحة أرقام.
ولم يتضح عدد الطائرات بلا طيار التي تم تسجيلها. وأمر التسجيل يسري على طائرات بلا طيار زنتها تتراوح بين 250 غراما إلى 25 كيلوغراما، حسب «رويترز». وقال خبراء إن عدد الطائرات بلا طيار التي قدمت كهدايا خلال احتفال عيد الميلاد تراوح بين 700 ألف ومليون طائرة. وقال مايكل ويرتا مدير هيئة الطيران الاتحادي في بيان: «الأعداد التي سجلت حتى الآن مشجعة للغاية». ويرى المسؤولون الاتحاديون أن عمليات التسجيل على الإنترنت هي وسيلة للتعامل مع مخاوف أمنية ثارت نتيجة تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والأماكن العامة المزدحمة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.