300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

أصحابها حصلوا على أرقام توضع عليها مثل لوحة السيارات

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا
TT

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

سجل نحو 300 ألف أميركي امتلاكهم لطائرات بلا طيار في البيانات الاتحادية الجديدة التي تهدف إلى التعامل مع زيادة في تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والمناطق العامة دون تصريح.
وذكرت هيئة الطيران الاتحادي الأميركية أن 295306 مالكين لهذا النوع من الطائرات سجلوا أسماءهم خلال مهلة شهر أطلقت في 21 ديسمبر (كانون الأول) وحصلوا من الهيئة على رقم سيوضع على الطائرة كما تحمل كل سيارة لوحة أرقام.
ولم يتضح عدد الطائرات بلا طيار التي تم تسجيلها. وأمر التسجيل يسري على طائرات بلا طيار زنتها تتراوح بين 250 غراما إلى 25 كيلوغراما، حسب «رويترز». وقال خبراء إن عدد الطائرات بلا طيار التي قدمت كهدايا خلال احتفال عيد الميلاد تراوح بين 700 ألف ومليون طائرة. وقال مايكل ويرتا مدير هيئة الطيران الاتحادي في بيان: «الأعداد التي سجلت حتى الآن مشجعة للغاية». ويرى المسؤولون الاتحاديون أن عمليات التسجيل على الإنترنت هي وسيلة للتعامل مع مخاوف أمنية ثارت نتيجة تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والأماكن العامة المزدحمة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».