عجوز تمزق نحو مليون يورو انتقامًا من ورثتها

الشرطة اعتبرت الواقعة جريمة يعاقب عليها القانون

عجوز تمزق نحو مليون يورو انتقامًا من ورثتها
TT

عجوز تمزق نحو مليون يورو انتقامًا من ورثتها

عجوز تمزق نحو مليون يورو انتقامًا من ورثتها

أقدمت مليونيرة نمساوية (85 سنة) على تمزيق أوراق مالية قدرتها الشرطة بـ950 ألف يورو، ما فسر بأنه محاولة من العجوز الثرية لحرمان ورثتها من أموالها احتجاجا على ما اعتبرته إهانة وعدم اهتمام بسبب نقلها إلى دار مسنين. إذ اكتشفت عاملات تكلفن بتنظيف الغرفة التي كانت مخصصة للعجوز الأوراق المالية الممزقة لقطع صغيرة جدا.
ويذكر أن العجوز مزقت الأموال بعد أقل من 5 أيام على انتقالها لدار المسنين.
من جانبها، أكدت الشرطة أن تمزيق أموال مالية يعتبر جريمة اتحادية يعاقب عليها القانون، موضحة أنهم لم يصلوا لتفسير مقنع لحادث هو الأول من نوعه. وقد يكون التفسير الوحيد في هذا الحالة أن العجوز ارتكبت هذه الفعلة كمحاولة للانتقام وحرمان ورثتها من الاستفادة من أموالها، خاصة وأن القائمين على إدارة شؤون الدار قد أكدوا أن العجوز ظلت طيلة الأيام القليلة التي قضتها بالدار في حالة غضب وكآبة رافضة التعامل مع أي من الفريق العامل أو النزلاء كما لم تستقبل أي زائر.
في سياق آخر، قال مسؤول عن مصرف النمسا الوطني في تصريحات صحافية إن إدارة المصرف سوف تقبل استبدال الأوراق التالفة طالما لم يضع منها أي جزء، مؤكدا أن المصارف عادة تستبدل الأوراق الممزقة في حال سلامة 50 في المائة منها. لكن ولخصوصية هذه الحالة فإنهم استثناء سوف يستبدلونها رغم ما تعرضت له من تمزيق. وفي وقت لاحق، صرح أحد أفراد الأسرة دون أن يفصح عن هويته بأن الثروة سلمت إلى محام وأنها سوف توزع حسب وصية سابقة للعجوز بالإضافة لممتلكات وأموال أخرى رصدت في دفتر توفير وجد مع الأوراق تحت سرير غرفتها بالدار.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».