تصريحات روسية وبريطانية تعيد الأمل لقطاع السياحة المصري

مني بخسائر هي الأكبر منذ 20 عامًا

تصريحات روسية وبريطانية تعيد الأمل لقطاع السياحة المصري
TT

تصريحات روسية وبريطانية تعيد الأمل لقطاع السياحة المصري

تصريحات روسية وبريطانية تعيد الأمل لقطاع السياحة المصري

تسعى الحكومة المصرية لإعادة الحياة لقطاع السياحة، والذي يعد من القطاعات الاقتصادية الهامة في جذب العملات الأجنبية للبلاد، وتشغيل ملايين العاملين، وتقوم عليه اقتصادات أهم المدن السياحية في مصر مثل شرم الشيخ والغردقة.
وفي تصريحات تعيد الأمل للقطاع المصري، قال رئيس مجلس النواب الروسي سيرغي ناريشكين أمس الاثنين، إن بلاده مهتمة باستئناف التعاون الكامل مع مصر في مجالي السياحة ورحلات الطيران. وذكر ناريشكين أنه لا يستبعد إجراء محادثات بخصوص استئناف رحلات الطيران بين البلدين أثناء زيارته المقررة لمصر خلال الأسبوع. الحالي وقال: «غير أن ذلك لن يكون ممكنًا إلا في حالة الضمان الكامل لسلامة مواطنينا».
وتكبَّد قطاع السياحة المصري خسائر وصلت إلى 2.2 مليار جنيه شهريًا (نحو 283 مليون دولار) وفق تصريحات سابقة لوزير السياحة المصري هشام زعزوع، منذ سقوط الطائرة الروسية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتراجعت الحجوزات السياحية لمصر في 2015 بنسبة 10 في المائة عن العام السابق. والأمر الذي أسهم في خسائر هي الأكبر على قطاع السياحة في مصر منذ 20 عامًا.
وأوقفت بريطانيا وروسيا رحلاتها الجوية إلى مصر - إحدى أكثر الوجهات التي يقصدها السياح الروس - بعد إسقاط طائرة ركاب روسية بقنبلة في شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر من العام الماضي والذي أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 224 شخصًا. وأعلن بعدها تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير الطائرة.
وعلى صعيد متصل، دعا مجلس النواب المصري، بريطانيا لرفع حظر رحلات الطيران وعودة الرحلات السياحية إلى سابق عهدها، وذلك خلال زيارة وفد أعضاء مجلس العموم البريطاني لمجلس النواب المصري الأسبوع الماضي.
ووعد الوفد البريطاني بالتحرك لعودة السياح البريطانيين إلى مصر في أقرب وقت ممكن، والضغط على الحكومة البريطانية لتحقيق ذلك، ودعم مصر، كما زار مصر وفد أمني بريطاني يضم خبراء أمنيين على أعلى مستوى، لتفقد الحالة الأمنية بمطار شرم الشيخ، والتأكد من استيفاء جميع الاشتراطات المطلوبة لاستئناف حركة الطيران بين القاهرة ولندن.
وأكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع، على أن الحكومة ستقوم بإجراءات إضافية لتأمين السياح، وتم رصد ميزانية جديدة مؤخرًا لهذا الهدف، منها على سبيل المثال زيادة عدد كاميرات المراقبة في المدن والأماكن السياحي، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية.
وكان الدخل المصري من السياحة قد وصل إلى نحو 7.2 مليار دولار في عام 2014، وكان متوقع له أن يزيد بمعدل من 15 إلى 20 في المائة في عام 2015، ولكن تأثرت إيرادات السياحة بشدة بعد سقوط الطائرة الروسية قبل نهاية 2015. إذ إن روسيا وبريطانيا تمثلان أكبر الجنسيات التي تأتي إلى مصر سنويًا بغرض السياحة.



مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
TT

مجموعة «أداني»: الاتهامات الأميركية مرتبطة بعقد تجاري واحد

رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)
رجل يسير أمام مكتب شركة «أداني غروب» بمدينة جورجاون بالهند (رويترز)

قال جوجيشيندر سينغ المدير المالي لمجموعة «أداني»، اليوم السبت، إن لائحة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة للملياردير الهندي جوتام أداني مرتبطة بعقد واحد لشركة «أداني غرين إنرجي» يشكل نحو 10 في المائة من أعمالها، ولم توجه اتهامات لأي شركات أخرى في المجموعة بارتكاب مخالفات.

ووجه ممثلو ادعاء أميركيون يوم الأربعاء اتهامات إلى جوتام أداني، رئيس مجموعة «أداني» الهندية العملاقة وأحد أثرياء العالم وسبعة متهمين آخرين بالاحتيال لموافقتهم على دفع نحو 265 مليون دولار في شكل رشاوى لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود توريد في الطاقة الشمسية.

ونفى أداني جميع الاتهامات ووصفها بأنها «لا أساس لها من الصحة». وسعى المدير المالي للمجموعة لدحض الاتهامات اليوم السبت قائلاً إنها لم تطل أياً من الشركات المطروحة في البورصة التابعة لأداني وعددها 11 أو يتم اتهامها «بارتكاب أي مخالفات» في القضية.

وقال سينغ على «إكس» إن الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام الأميركية تتعلق «بعقد واحد لشركة (أداني غرين)، والذي يمثل نحو 10 في المائة من إجمالي أعمال (أداني غرين)».

وتمثل اتهامات الادعاء العام الأميركي أكبر انتكاسة لمجموعة «أداني» الهندية التي تبلغ قيمتها 143 مليار دولار، والتي تضررت العام الماضي من اتهامات شركة «هيندينبورغ ريسيرش» بشأن الاستخدام غير السليم للملاذات الضريبية الخارجية، وهو ما نفته الشركة.

وللاتهامات الأميركية بالفعل تأثير كبير على المجموعة، إذ هوت أسهمها وتدرس بعض البنوك العالمية وقف إصدار ديون جديدة لها مؤقتاً، كما ألغت كينيا صفقتين مع «أداني» بقيمة تزيد عن 2.5 مليار دولار.