الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي شرطتهاhttps://aawsat.com/home/article/551751/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%AA%D9%87%D8%A7
الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي شرطتها
العبادي نقل الطلب إلى وزير الدفاع الأميركي في دافوس
عناصر في الشرطة الاتحادية ينتشرون في المقدادية بمحافظة ديالى أول من أمس (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي شرطتها
عناصر في الشرطة الاتحادية ينتشرون في المقدادية بمحافظة ديالى أول من أمس (أ.ف.ب)
كشف مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع أن الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الشرطة العراقية، بينما يستعد أعضاء هذا التحالف لتعزيز جهودهم ضد المتطرفين. وقال المسؤول الأميركي، طالبا عدم كشف هويته، إن «العراقيين يريدون مساعدة أكبر في تدريب قوات الشرطة المحلية، ويعتقدون أن هذه القوات أحدثت فارقا كبيرا في الرمادي» التي استعادتها القوات العراقية في ديسمبر (كانون الأول). ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «إنهم يريدون أن يتكرر هذا السيناريو».
وستعقد الولايات المتحدة التي تقود هذا التحالف منذ أغسطس (آب) 2014 اجتماعا في بروكسل في 11 فبراير (شباط) لوزراء دفاع 26 دولة والحكومة العراقية لبحث المساهمات الإضافية التي يمكن أن يقدمها البعض. وتقول واشنطن إن التحالف يحتاج إلى وسائل إضافية متنوعة جدا منها المدربون وأيضا المستشارون العسكريون والقوات الخاصة والطائرات ووسائل الاستخبارات الجوية.
والتقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث عبر له عن اهتمامه بمسألة تدريب الشرطة، بحسب المسؤول الأميركي.
وبعد استعادة الرمادي في نهاية العام الماضي تم نشر قوات شرطة محلية دربتها إيطاليا لضمان أمن المدينة. وأتاحت نجاعتهم لقوات النخبة العراقية مغادرة المدينة في وقت أقصر لتنفيذ مهام أخرى، بحسب المسؤول الأميركي. وقال المسؤول الأميركي «إذا تمكنت الشرطة من السيطرة على الأرض»، فإن القوات الخاصة العراقية «يمكنها التحرك لبدء مهمة جديدة وهذا أمر مهم جدا».
ووصف المسؤول القوات الخاصة التي تعرف بجهاز مكافحة الإرهاب بأنها «أفضل قوات» وتضم الجنود «الأكثر قدرة» في العراق. وتابع أن «شهرا من التدريب أحدث فرقا لدى العراقيين (...) وهم يتطلعون إلى مساعدة إضافية في تدريب قوات الشرطة».
والاستراتيجية المعلنة للتحالف تركز كأولوية على تدمير «مراكز التحكم» لتنظيم داعش في الموصل والرقة.
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090995-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-90-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار
اليمن يخسر سنوياً 5 % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.
وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
تحذير من الجوع
من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.
ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.
ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.
ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.
تقلبات متنوعة
وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.
وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.