موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* بحاح يناقش مشروع إعداد خطة عمل مجلس الوزراء
الرياض - «الشرق الأوسط»: ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح مشروع إعداد خطة عمل المجلس لعام 2016، والتي تأتي في سياق الحرص على تنفيذ المهام الدستورية الموكلة للمجلس وتنفيذ السياسة العامة للدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدفاعية.
وتعد خطة العمل السنوية إحدى الآليات الرئيسة التي تمكن مجلس الوزراء من قيامه بالمهام الدستورية والقانونية.
ووفقا لوكالة أنباء «سبأ» استمع المجلس خلال الاجتماع إلى المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد سمير الحاج الذي تحدث عن التطورات في مختلف الجبهات العسكرية وما تشهده من تقدم ملحوظ للجيش وقيامهم بقطع خطوط الإمداد على الميليشيا الانقلابية.
وناقش المجلس في اجتماعه عددا من القضايا والملفات المختلفة، حيث جرت مناقشة ملف الاتصالات وتراخيص مشغلي الهاتف الجوال، وشكلت لجنة لدراسة الموضوع والرفع بنتائجه في الجلسة المقبلة.
كما جرت مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالمجال الصحي والمساعدات الصحية التي تسعى وزارة الصحة للحصول عليها والتنسيق مع عدد من الجهات الخارجية.

* حملة موسعة لنصرة المختطفين لدى الميليشيات
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أعلنت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية لنصرة المختطفين انطلاق الحملة الموسعة اليوم (الاثنين) لدعم ونصرة المختطفين قسريًا والمحتجزين لدى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمشاركة فاعلة وواسعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار «الحرية للمختطفين».
وتهدف الحملة إلى فضح الممارسات والانتهاكات الإنسانية والقانونية التي تمارسها الميليشيا الانقلابية، وكذا تحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي إلى المشاركة في ممارسة الضغط على الميليشيا لإطلاق سراح كل المختطفين الذين يقبعون في المعتقلات والسجون للحوثي وصالح في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات.

* الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 40 ألف سلة غذائية في حضرموت
سيئون - «الشرق الأوسط»: وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 40 ألف سلة غذائية على المتأثرين من الأحداث الجارية في وادي وصحراء حضرموت بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في بيان لها «إن هذه المساعدات تأتي استكمالا للبرامج الإغاثية التي بدأتها منذ اندلاع الأزمة في اليمن لتخفيف المعاناة عن كاهل المتأثرين وتحسين أوضاعهم الإنسانية».
وأضافت: «سارعت الهيئة لتدارك الأوضاع عبر حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لتلبية احتياجات أبناء وادي حضرموت ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة تعزيزا لدور الإمارات الحيوي في هذا الوقت تجاه الوقوف بجانب الشعب اليمني الشقيق».



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».