بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يتجاوز سيمون في ملبورن بارك

الصربي حقق التأهل لدور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى للمرة الـ27 على التوالي

بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يتجاوز سيمون في ملبورن بارك
TT

بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يتجاوز سيمون في ملبورن بارك

بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يتجاوز سيمون في ملبورن بارك

بعد مباراة ماراثونية استمرت لأكثر من أربع ساعات، نجح المصنف الأول وحامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الفوز على منافسه العنيد الفرنسي جيل سيمون بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، ليضمن التأهل لدور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم (الأحد).
وبدأ المصنف الأول عالميا ديوكوفيتش المباراة دون أن يخسر مجموعة واحدة، لكنه فوجئ بجدار قوي في صورة المصنف الـ14 سيمون، قبل أن يحقق الفوز بنتيجة 6-3 و6-7 و6-4 و4-6 و6-3 بعد أربع ساعات و32 دقيقة من اللعب.
وارتكب ديوكوفيتش على غير العادة 100 خطأ سهل، وأوصل المباراة إلى مجموعة خامسة فاصلة نتيجة هذا التعثر، قبل العودة لتماسكه المعروف سريعا وكسر إرسال منافسه الفرنسي مبكرا في المجموعة الفاصلة والتقدم 1/5.
لكن سيمون استبسل من جديد وكسر إرسال ديوكوفيتش، وأنقذ نقطتين لحسم المباراة، وتلقى تشجيعا هائلا إثر ذلك. إلا أن ديوكوفيتش حسم المباراة بعد ذلك بضربة خلفية هائلة قرب الخط، وجلس سريعا بعد مصافحة منافسه من شدة الإرهاق.
وقال ديوكوفيتش بعد المباراة: «عندما تلعب في مواجهة لاعب مثل جيل فإنك تتوقع تبادلا طويلا للكرة مرات عديدة.. إنه يرهقك دائما». وأوضح ديوكوفيتش: «أحيانا يتجمد الدماغ إذا كان لي وصفه هكذا. وهذا هو ما حدث لي في بعض الأحيان اليوم». وأضاف النجم الصربي: «كان يقاتل وكان يلعب جيدا، وكانت المباراة مرهقة بدنيا، وأنا سعيد بالانتهاء منها.. له كل التهنئة والإشادة على هذا القتال الكبير، وأتمنى له كل توفيق ونجاح».
وبهذا الفوز يتأهل ديوكوفيتش لدور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى للمرة الـ27 على التوالي، وسيلتقي في الدور المقبل مع الياباني كي نيشيكوري المصنف السابع، والذي فاز على فرنسي آخر هو جو ويلفريد تسونغا المصنف التاسع في الدور الرابع 6-4 و6-2 و6-4، في وقت سابق اليوم.
وكان نيشيكوري هزم ديوكوفيتش في قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة عام 2014.
وعن المواجهة المقبلة قال ديوكوفيتش: «لعبت في مواجهته عدة مرات في بطولات كبرى، وخسرت أمامه في قبل نهائي (أميركا المفتوحة)، ولذا فأنا آمل أن أتمكن من تقليل عدد الأخطاء السهلة وتقديم أفضل ما عندي في المباراة المقبلة».
وقال ديوكوفيتش (28 عاما) الذي حصد 10 ألقاب كبرى أيضا: «تعرضت لمواقف أسوأ من ذلك في السابق عندما كان أمامي وقت أقل للتعافي والاستعداد بعد خوض مباريات طويلة. لذا أنا على ثقة بأنني سأكون على ما يرام في المباراة التالية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.