مدرب الشباب: مهمتنا صعبة أمام الاتفاق

فارياس وبن يطو جاهزان للمشاركة مع الفريق

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الشباب: مهمتنا صعبة أمام الاتفاق

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)

أكد التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الشباب، صعوبة لقاء الاتفاق مساء اليوم في الدور 32 من كأس الملك، مؤكدًا في الوقت ذاته رغبة اللاعبين الكبيرة في فتح صفحة جديدة والعودة للمنافسة بعد فترة التوقف.
واستطرد الجبال: الاتفاق فريق صعب المراس ولديه الرغبة للعودة مجددًا لأجواء المباريات الكبيرة، ولكني لمست العزيمة والإصرار لدى لاعبي الفريق لتحقيق نتائج إيجابية والعودة لأجواء المنافسات مجددًا.
وشدد الجبال على إيجابية التعامل من قبل اللاعبين وتقبلهم للتوجيهات والآراء الفنية وهو الأمر الذي سيسهل من نجاح المدرب خلال الفترة المقبلة، كون الجميع يسعى لتحقيق نفس الهدف.
من جانبه، أكد الجزائري محمد بن يطو جاهزيته الفنية والبدنية للقاء الاتفاق وقال: إنه رهن إشارة المدرب للتواجد والمشاركة مع الفريق، وأضاف قائلاً: أنا تقريبا جاهز. لقد جئت لخوض مرحلة مهمة مع الشباب، وحقيقة كان تاريخ الشباب وسمعته الكروية الكبيرة حافزًا للتوقيع معه. وحول احتمالات نجاحه مع الفريق الشبابي وتغيير وجه الفريق قال بن يطو: نجاحي في الملاعب ونجاح كاميليو لا يعني نجاح الفريق، كرة القدم لعبة جماعية والنجاح يجير للجميع.
من جهة ثانية بات الجهاز الفني بقيادة التونسي فتحي الجبال قادرا على الاستعانة بالبرازيلي كاميليو فارياس والذي وصلت بطاقته الدولية مساء يوم أول من أمس الجمعة، فضلا عن إنهاء جميع المعوقات المادية والبدنية والتي تعيق مشاركة لاعب خط المقدمة الجزائري محمد بن يطو. وبات اللاعبان مرشحين للتواجد في تشكيلة الفريق خاصة أن التونسي فتحي الجبال قرر الاستعانة بهما والاستفادة من إمكانياتهما الفنية خلال مشاهدته لهما في العشرين يوما الماضية.
وعلى صعيد التدريبات، أجرى مدرب الفريق الأول لكرة القدم التونسي فتحي الجبال مساء اليوم الحصة التدريبية الختامية للفريق على استاد الأمير خالد بن سلطان، وذلك استعدادًا للقاء الاتفاق اليوم الأحد ضمن مباريات الجولة الـ32 من كأس خادم الحرمين الشريفين.
استهل المدرب التدريبات بتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة ناجح الصغير.
عقب ذلك أجرى المدرب التدريبات الفنية الخاصة باللقاء، تلا ذلك مناورة على منتصف الملعب طبق من خلالها اللاعبون النهج التكتيكي للقاء، فضلاً عن اختياره للعناصر الأساسية التي سيشارك بها واختتم التدريبات بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.