المولد يعود لتدريبات الاتحاد بعد مباراة الرياض

اليامي أكد أن قاسم لن يشارك بسبب الإصابة

بيتوركا يتحدث مع اليامي خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي)
بيتوركا يتحدث مع اليامي خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي)
TT

المولد يعود لتدريبات الاتحاد بعد مباراة الرياض

بيتوركا يتحدث مع اليامي خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي)
بيتوركا يتحدث مع اليامي خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي)

أكد منصور اليامي مدير الكرة بنادي الاتحاد، جاهزية لاعبي فريقه كافة لمواجهة فريق الرياض غدًا الاثنين «باستثناء محمد قاسم الذي عانى من إصابة بسيطة لن تمكنه من المشاركة مع الفريق».
وأشار اليامي إلى أن أسامة المولد سينخرط في التدريبات الجماعية مع انطلاقتها بعد مواجهة الفريق، مبينًا أن اللاعب كان لديه برنامج تأهيلي خلال الفترة الماضية وملتزم به.
وعن غياب أحمد الناظري، قال: هناك إذن مسبق منح للاعب الذي من الطبيعي أن يكون إلى جوار أسرته بعد وفاة شقيقه وسيلتحق بالتدريبات اليوم.
من جهة أخرى، شرع الروماني فيكتور بيتوركا مدرب الاتحاد في رسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الرياض غدًا «الاثنين» على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة» بجدة ضمن منافسات دور الـ32 لبطولة كأس الملك، وذلك بعد اطلاعه على التقرير الفني الذي أعده مساعده عن المنافس.
وكان مدرب الاتحاد فرض يوم أمس حصة تدريبية ركز خلالها على الجوانب الفنية، والوقوف على جاهزية لاعبيه.
واستبعد بيتوركا اللاعبين محمد قاسم وأحمد الناظري من حساباته الفنية للمباراة في ظل عدم جاهزيتهما الفنية، واعتمد عبد الرحمن الغامدي وفهد المولد وعبد الفتاح عسيري ضمن قائمة الفريق الأساسية.
من جهة ثانية تسعى إدارة الاتحاد إلى إنهاء مفاوضاتها مع إحدى الشركات الرائدة «بعد الاتفاق على كل الخطوط العريضة للصيغة التعاقدية»، تمهيدًا لتوقيع عقد رعاية جانبي معها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن العقد الذي سيتم إبرامه سيضخ قرابة الـ15 مليون ريال سنويًا في خزينة النادي، فيما ستفي الدفعة الأولى بعدد من الالتزامات المالية العاجلة على النادي، مبينة أن شعار الشركة سيكون على ظهر قمصان اللاعبين.
وأكد المصدر وجود مفاوضات مع إحدى توكيلات السيارات إلا أنها لم تحسم بعد بصفة نهائية، حيث ينتظر أن يكون الشعار على صدر قمصان الفريق، وينتظر أن يتم الكشف عنه خلال المؤتمر الصحافي الذي سيشهد توقيع العقد وسيتم توجيه الدعوة من خلاله لوسائل الإعلام.
وأرجع المصدر توجه إدارة ناديه لحسم عدد من ملفات الرعاية، لتأمين سيولة مالية تفي بعدد من الالتزامات التي تنتظر النادي خلال الفترة المقبلة، وتأتي في مقدمتها عقود التجديد لعدد من نجومها، والتي تتطلب توفير سيولة مالية للوفاء للاعبين بتسليمهم دفعات مقدم عقودهم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.