فاردي يستعيد شهية التهديف ويقود ليستر لصدارة الدوري الإنجليزي

فوز مثير لليفربول.. ومانشستر يونايتد يسقط على ملعبه.. وتوتنهام يعزز موقعه في المربع الذهبي

تشارلي أوستن (18) يضاعف من محنة مانشستر يونايتد (رويترز)
تشارلي أوستن (18) يضاعف من محنة مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

فاردي يستعيد شهية التهديف ويقود ليستر لصدارة الدوري الإنجليزي

تشارلي أوستن (18) يضاعف من محنة مانشستر يونايتد (رويترز)
تشارلي أوستن (18) يضاعف من محنة مانشستر يونايتد (رويترز)

انتزع ليستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من جديد بعدما تغلب على ضيفه ستوك سيتي 3 / صفر أمس ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة، بينما سقط مانشستر يونايتد على ملعبه وخسر أمام ضيفه ساوثهامبتون صفر / 1. وفي مباريات أخرى جرت أمس، تغلب ليفربول على مضيفه نورويتش سيتي 5 / 4 وواتفورد على نيوكاسل 2 / 1 وتوتنهام على مضيفه كريستال بالاس 3 / 1 بينما تعادل سندرلاند مع بورنموث 1 / 1 وويست برومويتش ألبيون مع أستون فيلا سلبيا.
قلب ليفربول تخلفه أمام مضيفه نوريتش سيتي إلى فوز مثير 5 - 4. وعلى ملعب كارو رود، تألق المهاجم الدولي الاسكوتلندي ستيفن نايسميث المنتقل من إيفرتون إلى نوريتش لمدة 3 أعوام ونصف العام في أول ظهور مع فريقه الجديد وكاد يقوده إلى فوز مريح ومستحق قبل أن تتبدل الأمور في غير صالحه فلم يستطع تجنيبه الهزيمة. واهتزت شباك صاحب الأرض أولا بواسطة البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي تابع في الشباك كرة بينية أرسلها جيمس ميلنر في الدقيقة 18. ورد الكونغولي الديمقراطي ديوميرسي مبوكاني بالتعادل لأصحاب الأرض إثر ركلة ركنية وتمريرة رأسية من الاسكوتلندي غراهام دورانس خادع بها الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه في الدقيقة 29. ومنح نايسميث التقدم لنوريتش بعد تمريرة من الآيرلندي ويسلي هولاهان وتراخ دفاعي من الفرنسي مامادو ساخو في الدقيقة 41. وفي مستهل الشوط الثاني، حصل نايسميث على ركلة جزاء بعد أن أعاقه الإسباني ألبرتو مورينيو مرتين في المنطقة المحرمة نفذها هولاهان بنجاح هدفا ثالثا في الدقيقة 54.
ورد جوردان هندرسون على الفور بالهدف الثاني للفريق الزائر، مستفيدًا من تمريرة فيرمينو في الدقيقة 55 الذي أدرك التعادل مسجلا الهدف الثاني الشخصي والثالث لليفربول بعد تمريرة متقنة من آدم لالانا في الدقيقة 63. وأمسك ليفربول بزمام الأمور وحاصر مضيفه في منطقته، وكاد يرفع الغلة في أكثر من مناسبة إلى أن استغل ميلنر خطأ دفاعيا قاتلا عندما حاول أحد اللاعبين إعادة الكرة من بعيد إلى الحارس ديكلان رود فخطفها وسار بها خطوات وراوغ الأخير قبل أن يسجل منها الهدف الرابع في الدقيقة 75. وفي الدقائق الخمس المجنونة التي منحها الحكم لي ماسون كوقت بدل من ضائع، أدرك المدافع الفرنسي سيباستيان باسونغ التعادل لنوريتش بتسجيله الهدف الرابع بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 90.
واستعاد رجال المدرب الألماني يورغن كلوب النقاط الثلاث بعد عدة تسديدات وتشتيت للكرة لتصل إلى آدم لالانا الذي تابعها وهي طائرة فارتطمت بالأرض وخدعت الحارس واستقرت في الشباك هدفا خامسا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. والفوز هو الأول لليفربول في 2016 بعد أن حصل على نقطة واحدة من أصل 9 ممكنة في المباريات الثلاث السابقة، ورفع رصيده إلى 34 نقطة نقلته مرتبتين مؤقتا إلى المركز السابع، فيما مني نوريتش بهزيمته الرابعة على التوالي والأولى في آخر 5 مباريات على أرضه، فوقف رصيده عند 23 نقطة في المركز السادس عشر.
وعلى ملعب كينغ باور ستاديوم، اكتسح ليستر سيتي ضيفه ستوك سيتي بثلاثية بيضاء انتظر لافتتاحها حتى الدقيقة 42 بفضل دانيال درينكووتر الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة استقرت في أسفل الزاوية اليمنى. وفي الشوط الثاني، صحت توقعات مدرب ليستر الإيطالي كلاوديو رانييري في مكان ولم تصب في الآخر، حيث تنبأ عشية المباراة أولا بتحقيق الفوز وثانيا بتسجيل جيمس فاردي والجزائري رياض محرز بعد صيامهما عن التهديف في 6 و5 مباريات على التوالي. وأضاف فاردي الهدف الثاني بعد كرة بينية من درينكووتر نفسه أنهاها بيمناه من زاوية صعبة في قلب الشبكة في الدقيقة 66 رافعا رصيده إلى 16 هدفا فانفرد بصدارة ترتيب الهدافين. واختتم الأرجنتيني خوسيه ليوناردو أولوا، بديل الياباني شينجي أوكازاكي، الثلاثية لأصحاب الأرض بعد كرة متقنة من رياض محرز الذي لم يحقق اليوم رغبة رانييري بالتسجيل في الدقيقة 87. والفوز هو الثاني لليستر في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري والكأس، فصار رصيده 47 نقطة وفض الشراكة مؤقتا مع آرسنال الذي يستضيف اليوم تشيلسي حامل اللقب في قمة وختام المرحلة. وعلى ملعب سلهيرست بارك، سقط كريستال بالاس أمام ضيفه توتنهام 1 - 3 فعزز الفائز موقعه في المركز الرابع برصيد 42 نقطة. وكانت الكلمة الأولى في اللقاء لمدافع توتنهام البلجيكي يان فيرتونغن الذي سجل خطأ في مرمى فريقه، مانحا التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 30. وفي الشوط الثاني، أعاد هاري كين الأمور إلى نصابها حين أدرك التعادل للضيوف إثر كرة بينية من البلجيكي ناصر الشاذلي بديل إريك داير تابعها برأسه في أعلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 63. ومنح ديلي إلى التقدم لتوتنهام بتسجيله الهدف الثاني من تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 84 قبل أن يقول الشاذلي الكلمة الأخيرة بعد كرة وصلته من ركلة ركنية نفذها آلي.
وعلى ملعب أولد ترافورد، لم يحسن مانشستر يونايتد استثمار فوزه على غريمه ليفربول في اللقاء السابق، وسقط أمام ضيفه ساوثهامبتون صفر - 1. وجاء هدف الفوز الوحيد في الدقائق الأخيرة عندما رفع جيمس وارد كرة من ركلة حرة على رأس شارلي أوستن حولها إلى الشباك بعد نحو 8 دقائق من نزوله بديلا للسنغالي ساديو مانيه في الدقيقة 87. وعلى ملعب فيكارايج، واصل واتفورد الصاعد حديثا نتائجه الطيبة وفاز على ضيفه نيوكاسل 2 - 1. وتعادل سندرلاند مع بورنموث 1 - 1. كما تعادل وست بروميتش البيون مع أستون فيلا صفر - صفر.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».