«مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف» يحتفي بالسينما الإيطالية

تحتضن العاصمة المغربية الرباط بين 29 يناير (كانون الثاني) الحالي و5 فبراير (شباط) المقبل، الدورة الحادية والعشرين من «المهرجان الدولي لسينما المؤلف».
وستحتفي دورة هذه السنة من المهرجان بالسينما الإيطالية، عبر عرض 13 فيلما من خزانتها السينمائية، مع استحضار تجربة المخرج الراحل باولو بازوليني.
وسيتميز حفل الافتتاح بتكريم الممثلة وكاتبة السيناريو المغربية فاطمة لوكيلي، والمخرج المصري داود عبد السيد، والمخرج الليتواني شاروناس بارتاس، مع عرض الفيلم المغربي «جوع كلبك» للمخرج هشام العسري، فيما يعرف حفل الاختتام عرض الفيلم اليوناني «إنجلترا الصغرى» للمخرج بونتيليس فولكاريس.
ويتنافس على جوائز المهرجان في دورة هذه السنة 14 فيلما: يتعلق الأمر بالفيلم العراقي «بغداد خارج بغداد» للمخرج قاسم حول، والفيلم المغربي «إطار الليل» للمخرجة تالا حديد، والفيلم الفرنسي «قصة يهودا» للمخرج رباح عامر زعميش، والفيلم البلجيكي «روزين» للمخرج إيفون لوموان، والفيلم الإيراني «بضع أمتار مكعبة من الحب» للمخرج جمشيد محمودي، والفيلم الإيراني «كم الساعة في عالمك؟» للمخرج صفي يزدانيان، والفيلم الليتواني «ليعم السلام أحلامنا» للمخرج شاروناس بارتاس، والفيلم الفرنسي «ظل النساء» للمخرج فيليب كاريل، والإيطالي «بائع الأدوية» للمخرج أنطونيو مورابيتو، والفيلم الفرنسي البلجيكي «أنا جندي» للمخرج لورون لاريفيير، والفيلم الدومينيكاني «سقوط» للمخرج آنا رودريكيز روسيل، والفيلم الأستوني «تقاطع الرياح» للمخرج مارتي هيلد، والفيلم الجيورجي «جزيرة الذرة» للمخرج جورج أوفاشفيلي، والفيلم المغربي «جوع كلبك» للمخرج هشام العسري.
وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة المسرحية والسينمائية الرومانية كريستينا فلوتور. وتضم اللجنة في عضويتها، فضلا عن رئيستها، المنتج السينمائي الأميركي دون سميث، والصحافية الفرنسية أنتونيا نعيم، والفنان التشكيلي المغربي أحمد جريد، والكاتب والمخرج السينمائي الكاميروني باسيك إميل، ومديرة مهرجان إسطنبول السينمائي أزايلزي تان.
وفضلا عن عروض المسابقة الرسمية، يتضمن برنامج التظاهرة فقرة «السينما المغربية»، التي تعرف برمجة أفلام «عايدة» للمخرج إدريس المريني، و«تصنت لعظامك» للمخرج التيجاني الشريكي، و«كاريان بوليوود» لياسين فنان، و«نساء ونساء» للمخرج سعد الشرايبي، و«البحر من ورائكم» للمخرج هشام العسري، و«ميلوديا المورفين» للمخرج هشام أمال، و«جوق العميان» للمخرج محمد مفتكر، فيما تتضمن فقرة «سينما العالم» أفلاما للمخرج الفرنسي جان لوك غودار، والإيراني جعفر بناهي، والمخرجة النمساوية جسيكا هوسنر، والتركي نوري بلج سايلان، والصيني زانغ يمو، والمخرج الجزائري عمور حكار. بينما تتضمن فقرة «استرجاع» عرض أفلام من إيطاليا، بينها أفلام للمخرج باولو بازوليني، ومن جمهورية الدومينيك، فيما تعرف فقرة «وثائقيات» عرض أفلام «رسائل من اليرموك» (فلسطين) للمخرج رشيد مشهراوي، و«أنا مع العروسة» (فلسطين وإيطاليا) للمخرجين خالد سليمان الناصري وكابرييل ديل كراندي وأنطونيو أوكيكليارو، و«آخر الكلام» (الجزائر) للمخرج محمد زاوي، و«ملح الأرض» (البرازيل وفرنسا) للمخرجين جوليانو ريبيرو سالكادو وويم ويندرس، و«الريف 1958 - 59» لطارق الإدريسي، و«نو لاند سونغس» (إيران) للمخرجة آيات نجفي، و«مقاومة طبيعية» (فرنسا وإيطاليا) للمخرج جوناتان نوسيتر، و«أنا الشعب» (فرنسا) للمخرجة آنا روسيلون، و«جون لوك غودار» (فرنسا وسويسرا) للمخرجين سيلين كييورد وأوليفيي بولي، و«إدغار موران» (فرنسا) للمخرجين سيلين كييورد وأوليفيي بولي.
وزيادة عن عروضه السينمائية، يتضمن البرنامج العام للتظاهرة أنشطة ثقافية وفكرية وتكوينية وتواصلية متنوعة مبرمجة خلال صباحات التظاهرة، لتتكامل مع العروض السينمائية، بكل من «مسرح محمد الخامس»، وقاعتي «النهضة» و«الفن السابع»، ينشطها ويشارك فيها نقاد وباحثون وإعلاميون وأساتذة السينما وطلابها، تشمل ندوات حول «دور الموسيقى في إبداعية الفيلم»، و«سؤال السينما في البحث العلمي الأكاديمي المغربي»، و«شعرية السينما»، ولقاءان مفتوحان مع المخرجين المغربيين حكيم بلعباس وهشام العسري، ولقاء حول سينما بازوليني، فضلا عن ورشة تكوينية في إدارة التصوير، ودرس في السينما يقدمه المخرج المصري داود عبد السيد، وجلسة للتعريف بالإصدارات السينمائية الجديدة.
وتأسس مهرجان الرباط لسينما المؤلف سنة 1994، بهدف «الانفتاح على التجارب السينمائية العالمية المختلفة، التي تتماشى والخط العام للمهرجان الطامح لتكريس سينما المؤلف».