شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع

شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع
TT

شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع

شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع

أظهر مسح نشرت نتائجه، اليوم (الجمعة)، أن شركات منطقة اليورو استهلت عام 2016 بأداء أضعف بكثير من المتوقع رغم انخفاض الأسعار بوتيرة أكبر وضعف اليورو الذي يقلل تكلفة سلع وخدمات المنطقة بالخارج.
وتأتي نتائج المسح المخيبة للآمال بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية دون تغيير، بعدما خفض سعر فائدة الودائع، ومدد العمل ببرنامج شراء الأصول الشهر الماضي.
ونزلت القراءة الأولية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر يناير (كانون الثاني) إلى 5.‏53، مسجلا أدنى مستوياته في 11 شهرا، مقارنة مع 3.‏54 في ديسمبر (كانون الأول). ويستند المؤشر إلى مسوح تشمل آلاف الشركات ويعد مؤشرا جيدا للنمو.
ومن المرجح أن تزيد تلك القراءة الدعوات المنادية بمزيد من التيسير لتعزيز النمو والتضخم، نظرا لأنها جاءت دون جميع التوقعات في استطلاع لـ«رويترز»، التي أشارت إلى انخفاضها إلى 2.‏54. ويظل المؤشر فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش منذ يوليو (تموز) 2013.
وقال روب دوبسون، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة ماركت لجمع البيانات، إنه إذا تم تأكيد هذه القراءة فإن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى نمو اقتصادي يتراوح بين 3.‏0 و4.‏0 في المائة في الربع الحالي، بما يتماشى مع توقعات بوصوله إلى 4.‏0 في المائة في استطلاع لـ«رويترز» نشرت نتائجه الأسبوع الماضي.
وبلغ معدل التضخم 2.‏0 في المائة فقط في ديسمبر، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قورنت بالمستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي عند 2 في المائة، وخفضت الشركات الأسعار بأكبر وتيرة منذ مارس (آذار). وانخفض المؤشر المجمع لأسعار المنتجات إلى 1.‏49 من 5.‏49.
وحتى مع خفض الأسعار تعثر النمو في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة، إذ تراجع مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي القطاع إلى أدنى مستوياته في عام عند 6.‏53، ليقل كثيرا عن متوسط التوقعات باستقراره دون تغير عن ديسمبر حين بلغ 2.‏54.
وهبط مؤشر مديري المشتريات لقطاع المصانع أيضًا إلى 3.‏52 من 2.‏53 لتأتي قراءته دون جميع التوقعات في استطلاع لـ«رويترز»، ويسجل أدنى مستوياته منذ أكتوبر (تشرين الأول). ونزل المؤشر الفرعي للإنتاج الذي يدخل ضمن المؤشر المجمع لمديري المشتريات إلى أدنى مستوياته في 11 شهرا عند 2.‏53 من 5.‏54.
وتباطأت وتيرة طلبيات التصدير الجديدة للمنتجات المصنعة عن الشهر الماضي، رغم استمرار ضعف اليورو هذا العام. وانخفض المؤشر الفرعي للطلبيات إلى 3.‏52 من 2.‏53.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.