حذر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من التفكك الاجتماعي والسياسي كنتيجة لازمة للهجرة، وهي أبرز التهديدات الوشيكة بالنسبة للعالم.
وخلال جلسة خاصة عن الأزمة الإنسانية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تحدثت ملكة الأردن رانيا العبد الله حول أن «الأردن بحاجة إلى سرد جديد يتحدث عن النمو والاستثمار، وليس المساعدات المالية لحل الأزمة الإنسانية».
وقالت الملكة رانيا: «نحن على استعداد، إذا حصلنا على الاستثمار والدعم، لتثبيت مناطق اقتصادية للاجئين في الأردن، ولمنحهم المهارات والتدريب لإيجاد وظائف». وأضافت أن «اللاجئ يريد الاستقلال، ويتم الحصول على ذلك من خلال العمل. ولكن في الأردن لم يكن ذلك ممكنا، نحن بحاجة إلى فرص عمل جديدة، ونتمكن من ذلك من خلال الاستثمار».
وأوضحت ملكة الأردن أنه يتوجب على قادة العالم أن يتخذوا إجراءات أكثر جرأة في التعامل مع الأزمة التي شهدت تدفق الكثير من السوريين وفرارهم إلى البلدان المجاورة، بما فيها الأردن.
ويشهد الأردن حاليا وجود نحو 150 ألف طالب سوري مسجلين في مدارس البلاد، وقالت الملكة رانيا إن: «المدارس والمستشفيات في الأردن تعاني من الاكتظاظ، ونحن بحاجة إلى المساعدات». كما أكدت أن «اللاجئين السوريين يشكلون نحو 20 في المائة من عدد السكان في الأردن، ونحو 10 في المائة منهم فقط في مخيمات اللجوء.. وهذا ما يشكل أعباء كبيرة على الأردن».
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر في العاصمة البريطانية لندن الشهر المقبل، لتأمين التمويل اللازم لمخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا.
الملكة رانيا: الأردن بحاجة إلى النمو والاستثمار وليس المساعدات
قالت إن اللاجئ يريد الاستقلال
الملكة رانيا: الأردن بحاجة إلى النمو والاستثمار وليس المساعدات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة