موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

ألمانيا: محاكمة داعية متشدد بتهمة الاحتيال
كولونيا (ألمانيا) - الشرق الأوسط: يتم محاكمة داعية متشدد في ألمانيا أمس أمام محكمة كولونيا الابتدائية بتهمة الاحتيال». ويتم اتهامه بالحصول على خدمات اجتماعية بمقدار 54 ألف يورو تقريبا بغير وجه حق». ووفقا لقناعة الادعاء العام يمتلك هذا الشخص موارد دخل كافية لم يكشف عنها». وينكر المدعى عليه الاتهامات المنسوبة إليه. يشار إلى أنه معروف بصفة خاصة بأنه صاحب مبادرة لتوزيع نسخ القرآن الكريم المجانية في ألمانيا».

وزير الدفاع الأميركي: تركيا تستطيع «فعل المزيد» ضد «داعش»
باريس - الشرق الأوسط: اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الخميس في باريس، أن تركيا «تستطيع فعل المزيد» في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ولا سيما التشدد في مراقبة حدودها. وقال كارتر في كلمة ألقاها في المدرسة الحربية في العاصمة الفرنسية: «أعتقد أن تركيا تستطيع فعل المزيد، والخطة الميدانية التي ناقشتها مع وزراء الدفاع الآخرين (في التحالف أمس الأربعاء في باريس) ستتحسن كثيرا بفضل مجهود أكبر تبذله تركيا». وأضاف أن «التشدد في مراقبة حدودها» مع سوريا «سيكون أمرا بالغ الأهمية»، لكنه أقر بأنها حدود «طويلة وصعبة».
وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن «الحدود التركية مكان يستطيع مقاتلو تنظيم الدولة عبوره ذهابا وإيابا، وحيث يمكن تأمين الأمور اللوجيستية لتنظيم داعش.. وكما أطلب من الجميع في إطار تحالفنا أن يبذلوا مزيدا من الجهود، وكما يبذل الجيش الأميركي مزيدا من الجهود، أرغب في أن تبذل تركيا أيضا مزيدا من الجهود».

مشرعون أميركيون ينتقدون برنامجًا استثماريًا للبنتاغون في أفغانستان
واشنطن - الشرق الأوسط: وجه مشرعون أميركيون الأربعاء انتقادات إلى برنامج أطلقه البنتاغون يقضي بإرسال ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب إلى أفغانستان للقيام بمبادرات استثمارية عديمة الفائدة.
وأنفقت هذه المهمة المنوطة بالتجارة وعمليات الاستقرار والتي أنهيت حاليا، ما يقارب 800 مليون دولار للتشجيع على الاستثمار في أفغانستان خلال مدة تصل إلى خمس سنوات، لكن هذه العملية عانت من ضعف الرقابة، وكم كبير من الأموال ذهب إلى مشاريع يشوبها الهدر والغش والاستغلال، وفقا لجون سوبكو المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان.
وتصدرت تصريحات سوبكو عناوين الصحف في الأشهر الأخيرة، بعدما أدلى بشهادته أمام لجنة خاصة لمجلس الشيوخ معنية بالإدارة العسكرية، مع صدور سلسلة من التقارير الدامغة يشير أحدها إلى أن الجيش أنفق 43 مليون دولار على محطة للغاز الطبيعي للسيارات، كان ينبغي أن تكلف جزءا من هذا المبلغ». وأشارت السناتورة كلير مكاسكيل من ميزوري إلى أنه «لم يتم تقديم أي بيانات بأن محطة الوقود السخيفة في أفغانستان ساعدت في أي شيء لقد كانت في غير محلها وغير عملية بتاتا».



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».