تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود
TT

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

بلغة دبلوماسية، تهكم بعض وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي»، خلال اجتماعهم في جدة، أمس، على التبرير الذي قدمه عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني بشأن الاعتداء على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في بلاده في الثاني من الشهر الحالي، بقوله إن إيران دولة مسالمة وإن الحادث كان بسيطا لا يستدعي التضخيم.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران واجهت عزلة كبيرة داخل الاجتماع الاستثنائي الذي شهد مستوى عاليا من الحضور على مستوى وزراء الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إجماع الوزراء خلال الاجتماع على إدانة انتهاك إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية بالسعودية، والتأكيد على ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي، وكذلك مجلس التعاون الخليجي، وبيان جامعة الدول العربية.
وأوضح المصدر، أن عباس عراقجي، مندوب إيران، تحدث، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسهاب عن إيران بأنها دولة مسالمة لا ترضى بالانتهاك أو التدخلات في الشؤون الداخلية، الأمر الذي تهكم عليه رؤساء وفود الدول المشاركة، ولم يكن يعطى له أهمية خلال حديثه.
وقال المصدر، إن كلمة مندوب إيران كانت أشبه بما صرح به وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لإحدى القنوات الأميركية، أول من أمس، حيث قال عراقجي إن الحادث الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، «مجرد حادث بسيط، لا يستدعي الإثارة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله