نظام «TMS» الدولي: الأندية السعودية دفعت 159 مليون دولار مقابل 576 عقدًا مع لاعبين

الأندية الصينية الأكثر إنفاقًا على تعاقداتها بقيمة 168 مليون دولار

صفقة هزازي الأبرز محليًا خلال عام 2015 (المركز الإعلامي)
صفقة هزازي الأبرز محليًا خلال عام 2015 (المركز الإعلامي)
TT

نظام «TMS» الدولي: الأندية السعودية دفعت 159 مليون دولار مقابل 576 عقدًا مع لاعبين

صفقة هزازي الأبرز محليًا خلال عام 2015 (المركز الإعلامي)
صفقة هزازي الأبرز محليًا خلال عام 2015 (المركز الإعلامي)

أكدت الأرقام الرسمية الصادرة من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحسب نظام «TMS» الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن قيمة عقود اللاعبين السعوديين والأجانب الذين وقعوا عقودا في عام 2015 بلغ 159 مليونًا و322 ألف دولار.
وجرى توقيع 404 عقود في سوق الانتقالات الصيفية بقيمة مالية بلغت 134 مليونًا و933 ألفًا و935 دولارًا، مقابل 24 مليونًا و388 ألفًا و122 دولارًا في سوق الانتقالات الشتوية، تم توقيع 112 عقدًا منها من جانب الأندية السعودية.
وكان عام 2015 قياسيًا من حيث الإنفاق على التعاقدات، إذ تحطم رقم العام الماضي بعد أن وصل إلى 4.18 مليار دولار (3.83 مليار يورو)، وذلك بحسب تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس (الخميس).
وأشار تقرير نظام مطابقة الانتقالات «تي إم إس» الذي يقدم نظرة شاملة وشفافة لعمليات انتقال اللاعبين دوليًا من خلال جمع المعلومات حول الانتقالات الدولية بشكل مباشر من الاتحادات الوطنية الأعضاء في «فيفا»، إلى حصول 13558 عملية انتقال العام الماضي.
ويمثل ذلك، مقارنة بعام 2014، زيادة بنسبة 1.‏3 في المائة، وهذا رقم قياسي جديد، أما على مستوى الإنفاق، فتم تسجيل 18.‏4 مليار دولار بنسبة زيادة تبلغ 6.‏2 في المائة مقارنة بعام 2014، و2.‏44 في المائة مقارنة مع 2011.
وكشف التقرير أن أندية القارة الأوروبية ما زالت الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات لكن منذ 2011 برز عنصر جديد متمثل بأندية القارة الآسيوية التي أنفقت في 2015 مبلغ 321 مليون دولار (249 مليون يورو)، أي أكثر بثلاث مرات من أندية أميركا الجنوبية التي وصل حجم إنفاقها إلى 98 مليون دولار (89 مليون يورو) العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن حجم إنفاق الأندية الصينية ارتفع 4.‏65 في المائة بين 2014 و2015 ليصبح 3.‏168 مليون دولار (3.‏154 مليون يورو) بعد أن كان 8.‏101 مليون دولار (3.‏93 مليون يورو) العام الماضي، فيما أنفقت الأندية الإماراتية 1.‏90 مليون دولار (6.‏82 مليون يورو) أي أكثر بـ6.‏80 في المائة من العام الماضي.
وتبقى الأندية الإنجليزية الأكثر إنفاقًا على الإطلاق بعدما وصلت أرقامها إلى 262.‏1 مليار دولار (157.‏1 مليار يورو) في 2015 (أكثر بـ8 في المائة من 2014)، فيما تحتل إسبانيا المركز الثاني بـ602 مليون دولار (552 مليون يورو) بعدما تراجع إنفاقها بنسبة 9.‏13 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
أما فرنسا فارتفع حجم إنفاقها بنسبة 5.‏42 في المائة ليصل إلى 2.‏317 مليار دولار (8.‏290 يورو).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.